هذه التدوينة عبارة عن أحد فصول كتابي الذي سيصدر قريباً بإذن الله واسمه : الحياة الجديدة ، أيامي مع سرطان الثدي .. وقد اخترت لكم هذا الفصل ، لأني أحبه كثيراً ، وعشت أحداثه بسعادة لذيذة .. أرجو أن تستمتعوا بقراءته كما استمتعت أنا بأحداثه .
دخلت العشر الأواخر ، وفكرة الإفطار في الحرم تلح علي منذ عشرة أعوام ، إلا أن ظروفي مع أولادي لم تكن تسمح لي بذلك ، فهم لا يرغبون بتناول الإفطار في الحرم ، وأنا لا أحبذ فكرة تناول الوجبة الرئيسية خارج المنزل، بعيداً عن أفراد العائلة .
الآن ، أنا وحدي .. أولادي صاروا يتناولون طعام الإفطار في الحرم مع ( السفرة ) ..
أتراني أستطيع أن أفطر في الحرم ؟ كنت كلما أنتظر أذان المغرب أمام شاشة التلفاز ، وأشاهد الجموع الغفيرة وهي تتناول إفطارها في تكافل وود ، وكلٌ يدعو الآخر لمشاركته ( الشريك ) أو ( الحيسة ) ، ويصبون القهوة لبعضهم البعض ، وأمام كل واحد منهم علبة اللبن الزبادي ، ينثر عليها ( الدقة ) ويقلبها بالملعقة ثم يتناولها بتلذذ ، تهفو نفسي لمشاركتهم هذا الجو الرحيم..
كل يوم كنت أقول : الله .. نفسي أفطر في الحرم .
وكل يوم كان خالد يقول : أوديكي بكرة ..
وكل يوم كنت أتراجع عن الفكرة لعدم رغبتي في الذهاب من الساعة الخامسة لأجد مكاناً .. لم يكن بمقدوري أن أجلس على هيئة واحدة لأكثر من نصف ساعة .. كما تعلمون .. رجلي اليمنى تؤلمني جداً..
لكن لما دخلت العشر الأواخر ، وازداد غياب أولادي بسبب ( السفرة ) و التهجد ، فكرت جدياً هذه المرة ..
حادثت صديقتي سارة .. وأخبرتها برغبتي .. فتواعدنا ليلة الثالث والعشرين في مكان معين تفطر فيه مع بعض معارفها.
ويبدو أن خطئي الأكبر كان خروجي من البيت في السادسة إلا ربعاً .. لما وصلنا إلى الحرم ، كانت مواقف السيارات السفلية قد أُغلقت لامتلائها ، والشوارع مزدحمة بالناس وهم يتجهون إلى الحرم ومعهم في أيديهم زواداتهم ..
كان خالد يبحث جاهداً عن مدخل من هنا وهناك يقربنا إلى الحرم حتى لا أضطر إلى المشي لمسافة طويلة، وأنا أراقب الناس ، مبهورة ، تتلاحق أنفاسي من الإثارة ..
أخيراً بعد انتظار طال سأفطر في الحرم . حيثما نظرت كانت الجموع الغفيرة تتجه إلى وجهة واحدة .. مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأيديهم زجاجات الماء ، أو صناديق التمور، أو بضع حبات من ( الشريك ) .
ولكننا لا نكاد نجد طريقاً .. فهاتفت سارة وأخبرتها أن الشوارع مزدحمة جداً ، وقد لا أتمكن من الوصول، إلا أنها توسلت إلي .. نعم هكذا حرفياً ، توسلت إلي أن أحاول جاهدة الاقتراب قدر الإمكان وأخذت تدعو لي أن أجد منفذاً ، فكان إلحاحها عليّ بالمجيء دافعاً لأن أطلب من خالد المزيد من المحاولات ..
كان خالد يرفض أن أنزل بعيداً رفضاً تاماً لعلمه بسرعة تعبي ، ولشدة الازدحام في هذه المنطقة، فكان يخشى علي من التعب ، ومن العدوى .
( خلاص ، أنزلي هنا يا أمي ، هذا أكثر ما أستطيعه ) بهذه الكلمات أيقظني خالد من شرود ذهني .. نظرت ، فوجدت أننا نقف عند الباب الخلفي لإحدى الفنادق التي تطل على الحرم . نزلت بسرعة وعبرت من الباب الخلفي للباب الأمامي ، حيث الساحة .. وأمامي الحرم !!
يا الله ، كم أحب الحرم .. كلما أمر به تهفو نفسي إليه ، وأقول : آآآه ، وحشني الحرم ..
أخيراً أنا هنا ؟ بعد غياب قرابة السبعة أشهر قبل أول جلسة كيماوي ..
أحقاً أنا هنا لأفطر في الحرم .. أخيراً !!
الناس كنحل في خلية .. الساحة تغص بالصائمين وقد افترشوا السفر بانتظار الأذان .. رائحة رز ولحم تنبعث من زاوية، وفي أخرى رائحة ( الشريك) تسيل اللعاب ..
أين أنت يا سارة ؟ اتصلت عليها فحددت لي مكان اللقاء أمام بوابة قسم النساء بدون الأطفال..
شققت طريقي لها بين الزحام حتى إذا ما وجدتها ، كان علينا أن نشق طريقاً آخر لنصل إلى مكان سفرتها والتي كانت في أول صف في هذا المربع ، وفي أقصى اليمين ..
نظرت فإذا المكان ممتلئ لآخره .. وكما نقول ( ممتلئ حتى عينه ).. ولو شئت لقلت ( حتى شعره)..كيف يا سارة بالله عليك تريدينا أن نصل إلى هناك ؟
ولكن بالإرادة والتصميم نفعل المستحيل .. صارت تمشي تقودني وأنا أمشي وراءها ألهث .. تعبت من المشي .. وأحياناً أغطي أنفي وفمي باللثام ، وأحياناً أخرى أرفعه لأنه يكتم أنفاسي ، وذهني يحاول أن يبحث بين خلايا مخي التي صدئت بفعل الكيمو عن حديث ينهى عن تخطي الرقاب .. أكان الحديث في النهي عن تخطي الرقاب أثناء الصلاة أو تخطيها مطلقاً ؟
أحسست الآن بشعور طرزان ، فذاك كان يتنقل من شجرة إلى شجرة ، وأنا كنت أتبع سارة وأعبر السُفَر ، لم يكن مشياً في الواقع، كان يشبه القفز والمشي على الحبل .. أتخطى الرقاب وأحاول تفادي المشي على السفر التي يضع الناس عليها طعامهم ، أقف على رجل واحدة ، وأمد الثانية لأبعد ما أستطيعه في الجهة الأخرى من السفرة المعترضة ، وقد أفقد التوازن وأضطر إلى الاتكاء على إحدى النساء .. ندوس على أقدام البعض أحياناً ، وتصطدم أرجلنا ببعض الكؤوس أو صحون التمر فنقلبها أحياناً أخرى ، وأنا بين هذا وذاك لا أزال أردد : أوه أنا آسفة ، سامحوني ، طريق لو سمحتوا ، شوية شوية ..
وفي منتصف الطريق التفتت لي سارة وكأنها مستكشف عظيم منطلق في سبر أغوار طريق جديد يوصل إلى أرض الفردوس، فرأتني غارقة في لهاثي وأنا أحمل حقيبتي وكيساً به حذائي ..
سارة طبعاً خفيفة الوزن ، وأنا ما شاء الله جيدة !! ومعي حمل لا بأس به في يدي .. فمدت يدها والتقطت مني حملي غير مبالية ياحتجاجي ، وقالت لي مشفقة من العدوى : ” وددت يا هناء لو تلثمت”.. وأكملت سيرها حتى وصلنا أخيراً إلى المكان المنشود ، في أول صف في هذا المربع .
أجلستني سارة على كرسيها الوثير حتى ألتقط أنفاسي وأخذت تعد الإفطار وتعرف صديقاتها علي بقولها : هذه هناء صديقتي ، وهي تفطر في الحرم لأول مرة ..فرحبن بي بحرارة وكلٌ تسارع لعرض ما عندها من طعام ، وسارة تقول : (نفك ريقنا أولاً ، ثم نأكل ) ..
قدمت لي ثلاث تمرات من عجوة المدينة الفاخرة ، وصبت لي كأس زمزم ( مبخّر ) من ثلاجتها، وجلسنا ندعو بعد أداء تحية المسجد ..
أذن المؤذن ونظرت سريعاً خلفي ، لأرى الجموع الغفيرة منهمكة في تناول الإفطار .. يا الله .. كم أحب هذا المنظر .. المنظر الذي كان دوماً يشدني ، ها أنا فيه الآن .. يا فرحتي !!
أرى في سفرتي الأخوات وهن يصببن ماء زمزم من الثلاجات لبعضهن البعض ، ثم القهوة من الدلال التي أتوا بها من المنزل ، في جو غاية في الروعة والبهاء .. وبين الحين والآخر تأتي امرأة أو فتاة من السفرة المجاورة تطلب ماء مثلجاً، أو تمراً معيناً والأخوات يبذلن ذلك بكل فرح وسرور..
أنظر وأتعجب .. لو كانت هذه أخلاقنا خارج الحرم وخارج رمضان ، هل بقي مسكين أو فقير ؟
أقيمت الصلاة .. كان المسجد في لغط كبير ، إذ لا زال بعض الناس يأكلون ، ومنهم من كان ينظف منطقته من الفتات والعلب والكؤوس البلاستيكية ، فلما قرأ الإمام الفاتحة ، خفتت الأصوات بسرعة ملحوظة حتى لم تعد تسمع إلا صوت سعلة هنا أو بكاء طفل هناك ..
ولما أمّن الناس ، شعرت بالمسجد يرتج بالتأمين بهدير يبعث القشعريرة في النفس .
سبحان الله ، ما أعظم الصلاة في تعليمها المسلم النظام .. لكن المشكلة لا تكمن في الشعائر وإنما تكمن في النفوس التي تعجب من تناقضها .. فحين تراها غاية في التنظيم والترتيب في الصلاة ، تجدها هي هي غاية في الإهمال و الفوضى خارجها .
انتهت الصلاة ، ومدت السفر ثانية لتناول الطعام .
حسناً ، لم يكن طعاماً بالطريقة التي قد تخطر في بالك .. لم تكن ثمّ شوربة وسمبوسة ولقيمات وعصير توت ، فهذه إن شئتها تجدها بالخارج .. في الساحة .. هناك مع الرز واللحوم والدجاج..
لكن هنا لم يكن إلا الشريك والفتوت واللبن الزبادي و الدقة . يرشون الدقة فوق اللبن الزبادي ثم يقلّبونها ويتناولونها إما بالملعقة ، أو بالشريك .
قالت سارة : ” تمكنت من إدخال اللبن الذي تحبينه لك ” .. وأخرجت من حقيبتها زجاجة لبن متوسطة ، وأردفت : “خسارة ، كنت أود أن أجد اللبن المنزوع الدسم أو قليله ..كادت المفتشة التي عند الباب أن تأخذه مني ورفضت إدخاله في البداية ، لكني أخبرتها أن اللبن لصديقتي وهي مريضة ، وأن هذه أول مرة تفطر في الحرم ، فسمحت لي ” وضحكت ..
ثم أخرجت صحناً بلاستيكياً مغلفاً فيه جبن القشقوان الأثيرة لدي ، وقالت :” الحمد لله أنها لم تلحظ الجبن ” .. وتناولت قطعة كبيرة من الفتوت ، قطعتها من المنتصف وحشتها بالجبن ونثرت عليها بسخاء من الدقة التي صنعتها والدتها وناولتني إياها ..
كم أسرتني سارة بمعروفها .. مثل سارة يُخدم .. فهي حاصلة على السند في القرآن الكريم من الشيخ إبراهيم الأخضر أحد أئمة الحرم النبوي القدماء ، وعندها خمس قراءات.. وكثير من النساء يقصدنها ليقرأن عليها بعضاً من الآيات فتصحح لهن قراءتهن .. كما أنها من عائلة عريقة وثرية ، فمثلها في الحقيقة يُخدم.. وها هي الآن ، تؤثرني بمقعدها المريح وتجلس على الأرض أو على كرسي صغير ، وتصنع لي طعامي ، وتناولني ما أحتاج من قبل أن أطلبه ، تقرأ نظراتي ، وتخمن ما أريد ..
وأنا غارقة في خجلي منها . لا أحب أن أضايق أحداً بأن آخذ مكانه أو طعامه أو أتعبه معي ، ولكنها فعلت كل هذه الأمور ببساطة شديدة وعفوية محببة ، جعلتني أهتف أخيراً : سارة .. سأكتب اسمك في كتابي .. فضحكت، وقالت : إذن أكتبي ( ذهبت إلى الحرم مع صديقتي الفاتنة سارة ) !!
ماشاء الله عليكي يا عمة مع تعبك عملتي هاداكله, الله يسعدك ويحققلك مطالبك في الدنيا والآخرة. بكاني الموضوع ماشاالله على كدة ناس صدوقين ودودين الله يجعله في ميزان حسناتها ويكثر من امثالها . لو كل انسان عامل الآخرين زي ما يحب الآخرين يعاملوه كانت الدنيا صارت مكان الطف وكانو كل الناس صارو زي الفاتنة سارة.. عجبني الاسم هههههه. الله يكتبلنا زيارة للحرم يا رب من زماااااان عنه
رب أخ لم تلده أمك …فعلاً احياناً يؤثروا في حياتك أشخاص ما تتوقعيهم يدخلوا القلب بسرعه ويدخلوا ذواتنا ويؤثروا فينا رغم اننا ما نعرفهم معرفة كافية بس جلسة وحدة معاهم تكفي حتى اذا ذهبوا تبقى ذاتهم داخلنا ما ننساها .
الله يرزقنا الصحبة الطيبة ويديم لك صديقتك الفاتنة سارة ً فعلاً موضوع روعه عجبني وصفك وانتي تمشي وتنقزي بين السفر ههههه
صراحه مقال رائع ،، انتهيت من قراءه الكلمات لاكن صداها لم و لن ينتهي ،رمضان ،الحرم ،الازدحام،، ابله ساره (اشتقت اليها) (الشريك !!)< لو ترسلولي في امريكا شريك ياسلااااام ،،
قرأته مره واحده لاكن احداثه ترددت في مخيلتي الاف المرات في دقيقه فقط !!
اثر في جدا لاكن في نفس الوقت لم يسعفني تعبيري في وصف احساسي ،،
انشالله رمضان ينعاد علينا و عليك بالصحه و العافيه و تفطري في الحرم (و مح تكون اول مره) و تتذكري اليوم هادا كل ما تروحي الحرم.
ياالله مأحلى سارة احببتها من طيب معالملتها لك هنيئا لك بسارة وهنيئا لسارة بك
طبعاً هنئياً لي بسارة وبكل أخواتي اللواتي أنعم علي الله بصدقاتهن .
ليال ، كلما أردت أن أستجلب مشاعر رمضان الجميلة ، فما علي إلا أن أقرأ هذا الفصل وأعيش جورمضان مرة وأخرى . يبغالنا نصنع لك أقراص الشريك التي تتمدد بالماء عشان العلل الأمريكان ما يدخلوا أكل لبلدهم .
ملاك ، طبعا ليس من رأى كمن سمع ، انت تضحكي وانت بتقرئي عن نقزي بين السفر ، أنا نفس الشيء ..
ريم : اللهم آمين .
أجمل شئ عجبني بالإرادة والتصميم نفعل المستحيل
أنا اسممي كتابك (قصة نجاح) ولو سمححت حققي لي طلبي وأظن إنت عارفاه والله حأبكي لو سار. أيش رأيك تسمي هلهل وهناء ترى رومنسي بس إنت البطلة . بس أنا فخورة بيك وياريت أنا مكان سارة الله يتقبل
هلهل ، والله مأحب اردلك طلب ، لكن طلبك هذا صعب ، ولا تكثري لا أروح أنشر المقطع الي يخصك هنا من دحين !!
مشاء الله ابدااااااااع
فعـــلا سآرة صديقة نادرة ورائعه ..
مرة عجبني وصف الحرم .. وكيف الناس وقت الفطوور ..
الله يكتبنآ السنة دي ان شاء الله
أنا ماسكه قلبي بيدي من دحين وتذكرت أيام النتائج
أشكركم جميعاً على مروركم وثنائكم الجميل .. دمتم بإيمان !
ماشاء الله عليكي ياهنوتي مبدعه مبدعه
شريك وتمر ولبن … صحتين … عـ قلبك …
يا عيني على أبلة سارة … ونعم الصديقة والأخت … الله يخليكم لبعض …
ذكريات رمضان في الحرم لايمكن نسيانها وبخاصة الاجواء الروحانية وحميمية العلاقات أثناء الافطار مع أناس غرباء ولكن في نفس الوقت ليسو غرباء …
وأما الجبنة القشقوان دي حكاية… وتعرفي عاد أن أنا والجبنة هادي اتعرفنا على بعض عن طريق فاطمة قالتي لي أنها الجبنة المفضلة عندك …
قلت لنفسي وقتها كما يقول ابوعنتر: باطـــــــــــــــــــل … جبنة أبلة هناء ولاعمري دقتها … وبوشي جري على مندرين وأشتري صحن قشقوان …
ومن يومها… حسيت أني انقلبت فارة …
مزيد من الذكريات الجميلة أبلتي الغالية،،،
ميمونة ، كل تعليقاتك تترك على فمي ابتسامات واسعة كشباك مشرع في يوم قائظ .. تعرفي ؟؟ نفسي أقرأ لك مدونة .. ما رأيك ؟ لديك الكثير مما تقدميه من أفكار وحوادث تواجهينها في المدرسة أو مع القطط أو في الحرم .. ولديك أسلوب أخاذ ساخر ( الله يبارك لك ) .. فكري فكري .. سأكون من أول المتابعات .
هذه المره عاد الموضوع مختلف لأنه عن ساره و هناء عيونى الإثنين يا كثر حبى ليهم طبعاَ خسارتى معاكم فى الحرم.أنا المفروض أكتب كتاب وأسميه ساره و الحرم ولا أقولك أنا ماعندى ما شاء الله تبارك الله أسلوب ممتع زيك أقولك على الأحداث وإنت تكتبيها.ما أنسى أول مره ساره أخذتنى ووالدتي لنصلى فى الروضه المشرفه وفى مكه تنصلى فى حجر إسماعيل الحرم والقرآن مرتبط دائما فى الذاكره بساره لاحرمنى الله محبتكم و أخوتكم فيه
ابلتي الغالية هناء… تعرفين أن طلباتك عندي أوامر …
ومن دواعي فخري وسروري أن تتابعيني …وبكل محبة وأخوية أقول لك أبشري بالمدونة …
بس أعطيني فرصة لأفك طلاسم هذا الموقع المعقد …
لأني للآن لا أعرف كيف يمكن أن تظهر صورة (أبوطبوز-هذا البس المتعمم-) كصورة شخصية لي …مع أني قد قمت بتحميلها لكنها لاتظهر،،،
وهذا القرافيتار مدري اش به .. جبلي الهجاج …
هنو هذي القصه من قريتها وانا نفسي اروح الحرم واعيش هالأجواء الحلوه..
بكل صراحه انتي مشروع كاتبه بسم الله عليكي..♥
طريقة ايصالك للمعلومه بتفاصيل خفيفه واللي هي كيف تنقلتي من
الزحمه وتخطي الفطور والصائمين مررررررررررررررررررره حبيتوه..
تؤبشيني هنو ع الكتابات الرووووووووعه..♥
ترتر ، حياك الله وسعيدة بتواجدك معي هنا .. دمت بإيمان يا غالية
مااجمل هناء وماانقى واروع سااااره الفاتنه
استاذه هنوتي لايسعني الا ان اقول لك معرفتي بك اضافتلي الكثير الكثير
ساره الفاتنه ماهي الا تلك الصديقه التي تمسك بيدك بقوه عنما تقولين لها اريد ان اكون لوحدي
على فكره انا سهومه صديقة ترتر
سهوووووووووومة يا حليلك .. أسعدتيني بوجودك .. وأيضاً الصديقة الفاتنة هي تلك التي تعطي من وقتها وجهدها ونفسها لغيرها ما تدخل به السرور على قلوبهم .. وأرجو أن تكوني من أولئك الفاتنات يا سهومة .
ابدعتي غاليتي كعادتك روحانيه المكان تشعر الانسان بالراحه
أغبطكن ورب الكعبه ماشاء الله
هنيئا لك بساره وهنيئا لسارة بك أدام الله صداقتكم ومتعكن بالصحه والعافيه وراحة البال
السلام عليكم ….
عزيزتي هناء…..اتشرف فعلا بزيارة مدونتك وقراءة بعض من هماهماتك وقصاصات من معاناتك التي لاتقل عني معانتي بشي…
غاليتي..انا مصابه بسرطان الثدي وعمري لايتجاوز ال34 واخترت ان يكون اسمي المستعار الشريط الوردي..مااجمل لون التفاؤل في شعارنا!!!!
احمد الله كثيرا على ماانعمه علي من نعم واولها حبه لي وابتلاءه لي أأشكر ام اتذمر….
غاليتي ….تذكري وانتي اعرف مني طبعا …ان امر المؤمن كله خير …ورب العالمين ارسلنا رسالة حب ….
لا املك لكي ولي الا الدعاء بالشفاء وراحة البال وان يجعل مااصبنا به من الم ومعاناة وتعب تكفير للذنوب…
استمري غاليتي ..وامتعينا بهماهماتك فهي تطربنا…بارك الله فيك وربي يحفظك
ماشاء الله على تصرفج ياسارة