ما يضيعش حق وراه مُطالب !
9 مايو 2011 بواسطة هناء
هذه الجملة باتت تتردد كثيراً في ذهني في الآونة الأخيرة ..
لمن لا يعرف ، فهذه جملة غابرة اختتمت بها ممثلة شهيرة فيلمها الذي شاهدته قبل 27 سنة تقريبا، ولن أذكر من الممثلة ولا اسم الفيلم لئلا أكون شيطانة !!
ولكن الجملة منذ ذلك الزمان تعجبني .
ما السبب يا هناء الذي جعل هذه الجملة تتردد في ذهنك ؟
أمور كثيرة ، لعل أبرزها حادثتين مررت بهما أثارتا في نفسي تساؤلات ..
على الأقل ، هما حادثتان أذكرهما ..
لعل هناك غيرها في تلافيف الذاكرة ، ولكنها في التلافيف ولا أريدأن أنقب عليها حالياً .
أنا أحكي لكم ، وأنتم تحكمون ، لعلي أكون مخطئة في تفكيري أو تصرفي فتقوموني .
الحادثة الأولى : وقعت قبل شهر ونصف تقريباً ..
أحسست أني انضغطت قليلاً في الدراسة طوال الأيام الماضية وكعادتي حينما تحاصرني الضغوط أحب أن أسري عن نفسي بطعام لذيذ ، فقمت بدعوة سهل وفاطم إلى مطعم ما لتناول طعام الغداء في حين جلس الباقون في البيت مفضلين تناول الكنتاكي واللعب في الإكس بوكس عن مرافقتي ، فوافق ذلك في نفسي راحة لرغبتي في الجلوس بهدوء بدون : ( بس يا بنت ، وطي صوتك يا ولد ) المعهودة .
في الطريق اقترحت فاطم مطعماً ما ، ولم أكن جربته من قبل وألحت علي به فوافقت على مضض.. لم يعجبني كثيراً في الحقيقة ..
كان أحد المطاعم التي تعد من فئة المطاعم الفاخرة في مجمع الراشد ..
لم تعجبني جلساته غير الساترة ، ولا البنات اللاتي كن يدخنّ في قسم غير المدخنين . ولكني جلست وطلب سهل من النادل أن يكلم هؤلاء الفتيات ليكففن عن التدخين ..
طلبنا الطعام ( اللذيذ بصراحة ) ولكن حدثت ( لخبطة ) فجاء فاطمة طبق مختلف ..
طلب سهل من النادل تغيير الطبق والمجيء بالطبق المطلوب ، فكأنه وافق على مضض ..
طبعا الشيطان ظل يوسوس لي : أكيد يوافق على مضض ، ألست تلبسين العباءة على الرأس والقفازات ، بل وابنتك كذلك ، وابنك لا يتحدث الانجليزية ؟ فأنتم إذا مجموعة من .. لن أقول من رقيقي الحال لأن رقيقي الحال لا يأتون إلى هذا المطعم ، ولكن مجموعة من الناس ال .. ال ..
ال ( لو كلاس ) إن جاز لي القول.. النادل يريد أن تقبلي بالطبق الذي أتى به ، انظري إليه كيف مضى متبرماً ..
كان هذا النفخ في الرأس ، مع عدم رضاي بالوضع العام للجلسات في المطعم ، إضافة إلى اغتياظي من أولئك الفتيات اللواتي كن يدخن وفي مكان خاص بغير المدخنين ويضحكن بصوت مرتفع وبتغنج وكأنهم في حجرات نومهن لا في مكان عام ، وزادتني فاطم بتسخطها من تأخر الطعام ، ومن البنات ، وقومي يا أمي واطلبي منهن التوقف عن التدخين ..
كل ذلك جعلني أجلس على حافة البركان ..
أنهيت طعامي ولم يأت طعام فاطم بعد ، وبل ولم يصل طبق سلطة السيزر الذي طلبته إلا بعد أن انتهيت بعشر دقائق .
وبكل برود وجه جاء النادل بطبق فاطم وبالسلطة ..
عندها انفجرت بالكلام كالمدفع الرشاش .. وتطايرت الكلمات من فمي .
فوجئ النادل بهذه المتلففة بالعباءة وهي ترغي وتزبد بالانجليزية ولا تدع له فرصة إلا ليقول : سوري مدام .. هذي غلطة من الطاهي .. سوري مادام .. بيغ سوري مدام .. سوبر سوري مدام .. آسف مدام ( لعلني ألين إذا تكلم بالعربية ) ..
حاولت كبح جماح نفسي ، ولكن لم أستطع إلا بعد أن افرغت كل ما في نفسي من غضب ..
هل سأدفع الآن ثمن طبق فاطم التي شبعت من كثرة الجوع وثمن السلطة لنأكلهما مساء بعد أن يذبل الخس و( يبوش ) الخبز في السلطة ؟
ألحت علي فاطم أن أرفض دفع سعر الطبقين .. ولكني صراحة رثيت لحال الطاهي الذي ( لخبط ) الطلب ، والنادل الذي نسي طبق السلطة ، وقلت لابد أنهما مسلمين فلا داعي لمعاقبتهما بعدم الدفع لأنهما في الغالب من سيدفع ثمن هذا الخطأ ، ويعلم الله كم تبلغ مرتباتهما .
ولكني حلفت ألا أطأ هذا المطعم مرة ثانية وأن أحذر منه كل من يسألني ، بل وأرسلت بريداً الكترونياً للشركة الأم أخبرها عن هذا الخطأ ..
وللأسف ، كما كانت حماتي رحمها الله تقول : لو ردت الشركة عليكم كانت ردت عليّ !
السؤال الآن .. هل أخطأت ، وأين كان خطئي بالضبط ؟
هل خطئي في أني تكلمت وأحرجت الرجل ، أم لأني لم أرفض دفع ثمن الطبقين ، أم لأني لم أفتعل مشكلة أكبر ..
الحادثة الثانية وقعت أثناء عودتي من جدة قبل 4 أيام .
كنت قد طبعت بطاقة الصعود إلى الطائرة في الليلة التي تسبق سفري ( لنكون في السليم ) .
مضينا إلى المطار ودخلنا في الوقت الصحيح ، ووقفنا كلنا هذه المرة في الحافلة ، ولعل إدارة مطار جدة رأت ألا تضع مقاعد في الحافلات لئلا يجلس النساء دون الرجال مادمن أنهن يردن المساواة ( لو لم تعلم عماذا أتحدث فلعلك لم تقرأ التدوينة السابقة ، فراجعها فضلا ) .
دخلنا الطيارة الواسعة والباردة على غير العادة واتجهنا إلى مقاعدنا لنفاجأ بأنها محتلة من قبل أشخاص ..
أمعنت النظر في بطاقة صعود الطائرة لأتأكد ، ولكن فعلاً ، كان مقعدينا محتلين من قبل بعض الأشخاص الذين ظلوا ينظرون إلينا في برود وكأن الأمر لا يعنيهم .
ظللنا واقفين في منتصف الطائرة لا نعرف كيف نتصرف حتى جاءت المضيفة لترى ما الخبر فرأت المشكلة ، فحادثت أحد الرجال الجالسين فقال لها : نريد أن نبقى متجاورين ..
عندها نظرت للمرة الثانية لبطاقتي ثم إلى رقم المقعد لأتأكد أني لم أخطئ السمع .. ولا الفهم ..
هذه المجموعة تريد أن تجلس متجاورة فتحتل مقعدي ؟
ماهؤلاء الناس ؟
أخذت المضيفة أرقام مقاعدهم الأصلية واختفت لتكلم شخصاً ما وتركتني وعبد الله في نفس الحال واقفين دون أن ترشدنا إلى ما يجب علينا فعله .
والله العظيم أني سمعت أحد هؤلاء الأشخاص يخبر جليسه أن أرقام مقاعدهم متفرقة ، وأنه أخطأ حينما رضي بها ولم يدقق كثيراً في كونهم متجاورين أو لا .
هل تتخيلون أنه قال هذا الكلام وأنا أقف بجواره أستمع إليه ؟
غلى الدم في رأسي ، وكدت أوجه إليه كلاماً قاسياً ولكن منعني كبر سنه من فعل ذلك..
ما بالي .. صرت حادة الطبع ..
لم أكن بهذه الطباع قبل المرض ..
أهو المرض والعلاجات ؟
أهو السن ؟
ما الذي يجري في شخصيتي ؟
أهو الإحساس بالظلم والاستغفال ؟
بقيت واقفة وعبد الله حتى أتت مضيفة أخرى وجهتنا للرجوع إلى مؤخرة الطائرة ريثما يتم البت بأمرنا ..
وفي المؤخرة وجدت امرأة واجهت نفس حالنا .. وجدت رجلاً يجلس في مقعدها فأخروها وتركوها واقفة تحمل ابنتها الصغيرة في حين كان الرجل ينعم بقراءة كتابه على مقعدها !!
كان ميزان القهر في رأسي يزداد حرارة ، والدم يزداد غلياناً ..
وبدأت الكلمات تتناثر من فمي بالعربية والانجليزية ، وصوتي يرتفع متبرماً متسخطاً ، وعقلي يعمل بسرعة : هل أكلم قائد الطائرة ؟ هل أفتعل مشكلة ؟ هل آخذ أسماءهم وأكتب فيهم تقريراً وأنشره في الاقتصادية ؟
ولكني للأسف لم أفعل شيئاً .. فقط اكتفيت ( بالبربرة ) حتى جاء المضيف المسؤول فلما شكوت له قال أنهم ربما كانوا يجلسون معاً في صالة الانتظار !!!! فهم مقدّمون على غيرهم !!!!!!!!!
ماهذا الكلام ؟
قلت له : لكني أصدرت بطاقة الصعود منذ البارحة ..
فرسم على وجهه تعبيراً بمعنى : والله ما أدري !!
وغاب قليلاً ثم عاد بعد أن طلب من أحد المسافرين تغيير مقعده لأتمكن من الجلوس وبجواري عبد الله .
جلست وقلبي يدق بعنف ، والغضب بلغ مني أقصاه ..
هل صار المتمسك بالنظام خاسراً أمام من يتعامل بمنطق ( خذوهم بالصوت ) ؟
هل كان خطئي أني احترمت شيبة الرجل وسكت ؟
هل كان ينبغي علي أن أرفض وأقف وأصر على مقعدي بعناد كالبغل ثم إذا أرادوا مني أن أقوم فليطلبوا مني ذلك بأدب واحترام ولا يتركوني أرضخ للأمر الواقع ؟
هل المؤدب والمتسمك بالنظام أهبل ؟
لذلك قفزت في ذهني كلمة تلك الممثلة : ما يضيعش حق وراه مطالب ..
هل علينا أن نسكت عن حقوقنا لنكون ظرفاء وحبوبين وطيبين ومسالمين ؟
هل سنكون فعلاً أشراراً وقليلي أدب لو طالبنا بحقوقنا وتمسكنا بها ؟
أنا في حيرة ..
0.000000
0.000000
أرسلت فى نظرات ثاقبة, خواطر ، | مصنف هراءات, المساواة, السفر, بنات, خواطر | 14 تعليق
انا اعتقد ان سكوتنا عن حقوقنا هو اللي خللا البلد حالها صعب في الخدمات, وما صار في حقوق المستخدم او الزبون اللي دائما على حق. فطالما ان الناس حتسكت ليش يعاملوهم صح او يعطوهم طلباتهم بسرعة او يقدمولهم الخدمات اللي اندفع اجرها؟ في كل الاحوال الزبون ما رح يتكلم ورح يرجع للمحل نفسه يطلب نفس الخدمات ويبربر مع نفسه لمن تحصل نفس الاخطاء. اعتقد انه لا بد نغير هادا الشي ونبدا نطالب بابسط حقوقنا وهو الشي اللي دفعنا فلوسنا عشان نلاقيه. مع اني للاسف من اواخر الناس اللي يتكلمو لاني اخاف احرج الموظفين والعمال واقول حرام. بس ما اظن انه من الصحيح السكوت على الخطا. هذا والله اعلم. قود بوست الله يعطيكي العافية يا عمتشي..
ملحوظة : دحين حقعد متجننة الين اعرف اسم الفلم والممثلة ويمكن اضطر اشوف كل الافلام القدية !
رومي ..
تراي أقين …
تعليقا على كلامك
لما كنتاكي وهارديز وكودو الي اسمهم للأسف ( وجبات سريعة ) يتأخروا في توصيل الطلبات لحد ما يذوب اثلج في البيبسي ويبوش البطاطس ، وكل مرة نكرر الخطأ ونطلب منهم ..
هل نتوقع أن خدمتهم حتتغير ؟
لأ ، الي يصير أننا في كل مرة حنبربر ونسبهم نلعنهم ، وزي ال( … ) نشتري منهم في المرة الجاية ..
تراي ايش اني اكلم وللا اني افتكر اسم الفلم؟
يعني مش حأقول لك .. خلي الجواب مفتوح لأجل التشويق ..
إخخخخص ليه ما شخطتي فيهم ف الطيارة :@
بصراحة كان المفروض تعترضي بصوت عالي عشان يتعلم الشعب إنو ما يغلط و عشان تتنشر ثقافة احترموا نفسكم لا تلسعكم ألسنتنا !
والله يا بنتي أمك ما تعرف تردح بصوت عالي ويشوفها الناس الي يسوى والي ما يسواش .
لكن ، للأسف شكله طبعي الجديد حيضطرني لفعل ذلك في المستقبل ، لأني كل مالي بيصير صبري نافد أمام كل هذه المواقف السخيفة .
او ياعمة ما أصعب الموقف والله حسيت فيكي ياما انأكلت حقوقي من الخجل وياما اندمت بعد ما اتشجعت وواجهت الي غلطو , بس أحس انو ياريتك جربتي من غير هجوم وبصوت عالي بحيث كل أحد يسمع تقولي للرجال :” ياريت تبعدلي لأنك جالس في مكاني” وبطريقة وحدة واثقة من نفسها وماحترجع فكلامها
بس المشكلة انو الواحد يتلبك وما يعرف يتصرف وقتها , بس ماما علمتني انو اذا غلطة الشخص حتأثر على غيرك ويخلي يتمادا لازم تحطيلو حد بس اذا الغلطة بس حتضرك احتسبي عشان الأجر.
المشكلة يا صبوحة أن الواحد لما فعلا بيحاول يترم الثانيين ويحتسب الأجر أو يقدمهم على نفسه في النهاية نحن بنخلي الغلط يستمر ويتمادى .. لاحظي أن هذا الرجل حق الطائرة ما جا واستأذني وأنا وافقت ، لأ ، جا حطني أمام الأمر الواقع وجلس وإذا مو عاجبك عندك بحر جدة لسه ما أقلعنا !!
هذا الي يزعل في الحقيقة ..
هو اكيد الموضوع يعصب ..وينرفز والمشكلة انه رجال إلي اخد مقعدك لو كانت ست كان الموضوع اهون بس قلة أدب منه إنه مو بس أخد الكرسي لا وكمان كرسي حرمة..ولا اعتذر على قولتك ولا شي.
من ناحيتي أنا أتكلم وأعصب في حالة إني كنت انتظر دور من مدة ويجي أحد بارد مبرد دوبو جي يخش قدامي في مستشفى ولا في كاشير ..مع اني هادية وما اضارب كتير بس دا الموقف يعصبني ويطلعني عن طوري مرة كنت اراجع في المستشفى وكان ايامها مافي مواعيد الي يجي أول هو الي يدخل وكان زحمة وانا اخلاقي في خشمي وعلبال جا دوري طلعت بره غرفة الإنتظار وقفت قدام غرفة الدكتورة عشان ادخل على طول بعد الي جوة لنه دوري وخايفة احد يدخل قبلي وانا واقفة وأشوف رجال رايح جي عند الباب مع مرته شكله يبا يحاول يدخل قبلي وانا سنترت عند الباب وشوية كده سألني انتي دورك بعد الي جوة قلت بحنق ايوة..ويروح ويجي ويروح ويجي شكله يستناني بس اتلحلح من مكاني ويدخل ..بعد شوية قلي ممكن تخلي زوجتي تدخل قبلك!!! ياسللللم لا طبعاً قلتله أنا جاية من اول وبستنى وحامل زيي زيها قال نحن محنطول بس مدري ايه وبربر وانا ما اعطيته وجه وقتها اتصل اسماعيل يسألني دخلت ولا لا وسمع صوت الرجال ثواني واشوف اسماعيل طلع ههههه وقلي مين دا الي يتكلم هو شاف اسماعيل سحب نفسه بادب واخد مرته وراح هههههههه يعني عشني حرمة تبا تتخطاني علي عجيب والله. وفي مرة كنت في سنتر بوينت وتعرفي كاشيراتهم بطيئة وكان باقيلي كم حرمة ويجي دوري لما خلاص بقيت وحده قبلي بس فجأه الحرمة الي ورايا حطت ملابسها على الكاشير من فوقي ولا كاني قدامها ومررررة عصبتني لفيت عليها وقلتلها لو سمحتي أنا قبلك مايصير كده الا رجعت سحبت الملابس وكشرت ورجعت مكانها!!!
بالنسبة لموضوع المطاعم انا برضه احزن على الجرسون لانه راتبه على قده فممكن اتجاوز الموضوع على مضض لكن حكاية التلج الدايب في البيبيس على قولتك ولا الطلب الي نطلبه مثلا نقلهم بيبسي صغير ويجي كبير المفروض نرجعه بس والله الجوع ما يرحم ههههههههه
خخخخخخ ملاك من جد الجوع ما يرحم
لكن غير كدة أن الناس ما يساعدوا ، لو نحن ما اشترينا منهم فيه غيرنا مليون حيشتروا وتتكرر معاهم المشاكل ومافي فايدة .
بالنسبة لموقفك حق المستشفى ، أنا كدة حسيت ان الي صار معاي أنهم شافوا عبد الله صغير ، يعني باين أنه ولد مو راجل مشورب ، لكن لو كان معي خالد والا سهل كان ما طنشوا الموضوع . وقيسي على هذي الحكاوي كثير .
أظن شكلنا يبغالنا نتلحلح ونتدردح عشان ما تضيع حقوقنا ، وبعدين نندب حظنا أن المريكان أحسن منا ..
طبعا الأمريكان ماعندهم لعب ، يرفعوا قضايا على طول ، منها تتصلح أمورهم ومنها يكسبوا لهم قرشبن .
ههههههه اصلا تخيلي نرفع دعوى عشان بيبسي داب التلج فيه محد حيطالع في وشنا..بس والله أنا يعتبر ادردحت شوية عن زمان خاصة بعد ما دخلوا الأولاد المدارس الله يحميهم وتضطري تتضاربوا عشانهم الأمومة تعلم:)…وعذرا على اخطائي الإملائية فوق
صبااااح الخزامى لابلتي هناااااااء وي وي مره مشتاقين لك ااااااه على هادي الاختبارات الله يعيننا بس
بصراحه انا عصبت بس لما قريت الي صارلك كيف لو فعلا مرت عليا انا ؟
تعرفي يااستاذتي الحبييييبه
مشكلتنا اننا تعودنا نمشييييييييييها
في فرق بين اننا ندافع عن حقوقنا واننا نتغضى عن بعضها بطيب خاطر مننا وابتغى للاجر قبل كل شي
طيب لما انا اتنازل عن حقي وهيا تتنازل وهو يتنازل وفلانه وعلانه اجل على كدا متى يجي الوقت الي
مانتنازل فيه ؟
هاذي حقوقنا مشروعه لنا وماتعدينا على احد او اذيناه يعني مفروض النفس اللومه ماتشتغل ذيك الوقت
وتقول ياشيخه خلاص مشيها مو مستاهله كل هالعصبيه ارضي بلي صار و و و هنا لازم نكون حازمين شوي والحق حق مايفرق رجل او حرمه خصوصا لما ياخذ حق للحرمه على انها حرمه
ومستنقضين قدرها
وفي مواقف نقيسها كدا بالعقل انو انا ممكن اتغضى مش لاني ماني قادره اخذ حقي او مفروض علي
دا الشي لااااااااااااا لانني ممكن بهالشي اعرف غيري ان الناس لسى بخير وان الدنيا مو كلها مشادات
خصوصا مثلا لو هالشي حصل مع اجناب حلو انك توريهم ان المسلم اخلاقه هي اخلاق القران
وانو ماتغاضى عن حقوقو لانو خايف او ماعندو شخصيه لا ان هالشي هو خلق المسلم
بس ارجع واقول في حقوق عن حقوووووووووق تفرق الشي الي ممكن يضرك لو نفسيا والله مااتنازل
عنو لو ايش
عموما ماتعودنا منك يااستاذه هناء الا الاخلاق الطيبه والحميده ودائما الحلم سيد الاخلاق
عفوا انا قلت النفس اللومه انا اقصد النفس المتردده والمتعيجزه اللومه دي بتشتغل لما ينتهي الموقف
وتتندمي على تصرفك وتقولي ياليت سويت وياليت عملت