رحلة إلى عالم النسيان .
1 يوليو 2011 بواسطة هناء
قبل قرابة الخمس سنوات خرج خالد من بيتي يوم زواجه وكأن قطعة من قلبي انتزعت انتزاعاً .
واليوم ، وبعد سويعات قليلة سيغادر سهل بيتي إلى جدة ليعمل في مكتب المحاماة الخاص بجده في فترة الإجازة الصيفية ، ولا أدري لعلها إرهاصات بقرب مغادرته البيت تماماً للسفر في بعثة أو زواج أو شيء من هذا القبيل .
حمداً لله أنه لا يقرأ تدويناتي .
تدوينة اليوم قد يكون فيها الكثير من المأساوية ، وعليكم أن تحتملوني وتواسوني لأن هذه المدونة مشتركة بيني وبينكم .
ألم أذكر من قبل أن بعض الناس يحبون أن يظلوا في وضعية الحزن ( مود الحزن ) وأنهم يجدون في ذلك نوعاً من الرومانسية ؟
حسناً .. لعلي سخرت منهم فابتلاني الله اليوم بأن أكون مثلهم ..
منذ أن علمت بالخبر البارحة وأنا في كآبة ودموع .
حياتي مرتبطة جداً بأولادي الثلاثة الكبار : خالد وسهل وفاطم .
قضيت معهم شبابي ، وجربت فيهم وسائل التربية وحماس المربين .
على الرغم من أني كنت أعاقبهم عقوبات لا هوادة فيها إذا هم أخطؤوا إلا أني كنت أشعر بحبهم لي وهم صغار ..
كانت الفروقات العمرية بينهم طفيفة : سنتان بين خالد وسهل ، وأكثر من السنة بقليل بين سهل وفاطم ، وثلاث وعشرين سنة بينها وبيني .
كنت أجد الكثير من المتعة في تعليمهم وتوجيههم ، وكنت أفرح بتعليقاتهم اللماحة الذكية على القصص التي أحكيها لهم ، والتي اكتسبوها – التعليقات لا القصص – بفضل الله من كثرة القراءة حيث لم نسمح بوجود التلفزيون والذي كان أبوهم يسميه : المفسديون .
كانوا يلعبون سوياً ، وإذا ما أزعجوني كنت أوجههم لترتيب ألعابهم التي بعثروها ، فيذهب ثلاثتهم لترتيبها ، فقط لينتهي الأمر باندماجهم في لعبة جديدة تمنحني ساعة أخرى من الهدوء .
كان هؤلاء الثلاثة يصنعون عالمي ..
كانوا كالألوان الزاهية التي تضفي إلى حياتي رونقاً وجمالاً .
اليوم .. خروج سهل يدمي فؤادي .
حمداً لله أن سهلاً لا يقرأ مدونتي .
أظل أذكر نفسي بأنه لابد أن يخرج في يوم من الأيام ..
كلهم لابد أن يخرج ، منهم من سيبحث عن رزقه ، ومنهم من ستتزوج ، وهذه هي الحياة ..
لم تربهم يا هناء ليظلوا في بيتك أبد الدهر ..
ولكنه شعور قتّال ..
اعذروني لارتباك حروفي وتبعثر كلماتي ، ولكني مشوشة الذهن بالفعل .
تتجاذبني مشاعر جياشة من الحزن والخوف من المستقبل ، والأسى لسفره .. وبعض من فقدان الرغبة في الحياة ..
أشعر بأن الهموم تكاثرت علي ، وخروج سهل الذي يساعدني في تربية أخوانه يقصم ظهري ..
حينما كان سهل في الثانوية ، وكان متفرغاً لي تقريباً ، يبرني ويؤنسني مع فاطم – بعد زواج خالد – ويكون لي الدرع الذي أحمي به نفسي من قرف الصغار الذين راهقوا فيصرخ عليهم لو آذوني ، ويوجههم لمساعدتي ، كنت أمازحه دائماً وأقول له : لا تتزوج وتتركني لهؤلاء الأوباش ، فيضحك ويطمئنني بأنه لن يحدث ..
وأضحك وأمني نفسي بحياة طويلة في هدوء وراحة .
ولكن من قال أن الحياة تستقر على نمط واحد ؟
ها هي الأيام تمر ، ويكبر سهل ، ويتخرج من الجامعة ، ويصبح عمله أو إكمال دراسته لازماً ..
وما أفضل من مكتب جده للمحاماة ليتدرب على العمل فيه إن كان ينوي أن يعمل مستشاراً قانونياً ؟
حينما أخبرني بذلك البارحة ظللت أستمع إليه وعلى فمي ابتسامة بلهاء ، وقلبي يحرك رأسه بشدة في غير تصديق : لا .. وتتركني وحدي مع هؤلاء الأوباش ؟
لم أعد كالسابق ..
السرطان التهم نصف طاقتي ، وتربية المراهقين الجدد في هذا الزمن المتعب تلتهم النصف الآخر .
سهل كان يدي اليمنى بالفعل ، ويدي اليمنى اليوم تنفصل عني .
إذا خرب الدي إس إل ننادي : يا سهل .
إذا أزعجني المراهقون الجدد بتمردهم وسوء أدبهم ناديت : يا سهل .
إذا لم أجد من يوصلني لصديقتي أو لدرسي بحثت عن سهل ..
إذا احتجت لعمل متقن في ابتياع شيء ما يوافق رغباتي فما لذلك إلا سهل .
سهل دائماً يملأ الفراغات ..
واليوم سهل سيترك فراغاً كبيراً في قلبي ..
حمداً لله أنه لا يقرأ مدونتي .
وفي الركن الخلفي من عقلي يرتفع صوت حكيم رصين : وإلى متى ستضعينه تحت جناحك ؟
لابد أن يذهب ويبحث عن مستقبله ..
لابد أنه سيتزوج في يوم من الأيام أو يسافر لإكمال دراسته ويتركك ..
لاتكوني مبالغة في (مود الحزن ) وانظري كما تعودت في نعم الله وألطاف الله .
هو لن يتركك نهائياً ..
هو لم يمت للمزيد من الدقة ..
فقط سيغادر المنزل ليبني حياة جديدة خاصة به.
وهل أنجبته ليكون امتداداً لحياتك ؟ ليكون كتاباً في مكتبتك أو قطة تتسلين بها ؟
أليس ذلك هودورك كأم ؟
أهز رأسي ، وأقول : كلام صحيح وجميل ..
ولكن الفراق مؤلم ومر كالعلقم .
سبحان الله .. في الحين الذي يتقلب الوالد على جمر الغضا من ألم الفراق والانفصال ، يكون الولد في غاية الحماس والنشاط والرغبة في خوض التجربة لحد الثمالة ..
حمداً لله أن سهلاً لا يقرأ تدويناتي .
لاحظت أن الكتابة في وسط الأحداث تكون مأساوية للغاية وباكية ، أما بعد انقضائها فتكون متفائلة ومرحة وفيها الكثير من الرضا بقضاء الله ..
هذا طبيعي .. كالعجين ، يدخل الفرن ليخرج حلوى لذيذة شهية مبهجة ..
أنا الآن أكتب لكم من وسط الفرن !
منذ البارحة أمشي وقد أثقل كاهلي الخبر ..
أمشي وكأني عجوز في السبعين ففي ساعات الأسى أشعر بأني عجوز عجوز .
في الحقيقة أني لا أتخيل أن تخلو داري من سهل ، وربما في القريب تذهب فاطم كذلك ..
وأبدأ حياة جديدة متعبة مع المراهقين الجدد بلا معين ، ولا صحة قوية تساعدني ..
” لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ” ..
” يرحم الله لوطاً ، لقد كان يأوي إلى ركن شديد”. كان يأوي إلى الله تعالى ..
هناء ..
من أعانك على تربية المراهقين القدامى سيعينك حتماً على المراهقين الجدد ، بل وربما سيكون ذلك أسهل لو أحسنت الظن بالله ..
لا شك أن أقدار الله كلها خير ، وأن هناك الكثير من الحسنات التي سينطوي عليها مغادرة سهل .
ماهي ؟ لن نعرف الآن ..
ولكن لابد من وجود الثقة بقضاء الله وحكمته وعلمه ..
لابد من إحسان الظن به تعالى .
صحيح ..
لكنني حالياً لا أرى إلا الأسى ..
ربما يتحسن وضعي مساء ..
أحتاج إلى السفر في رحلة إلى عالم النسيان حتماً ..
أحتاج للمزيد من التركيز .
0.000000
0.000000
أرسلت فى أمور عائلية وما إلى ذلك, خواطر ، | مصنف الأبناء, الأسرة, البكاء, الحب, الحزن, خواطر | 22 تعليق
إيش أقولك ؟
قريتها الضهر و دمعت !! قرأتها دحين الساعة ٦ مساء ما قدرت أمسك نفسي 😦
أنا أبكي بحرقة 😦
كتبت في تويتر قبل قليل : يخرج الابن من بيت أهله ليعود ضيفا !!
خاصة لو كان هذا هو سهل .
سهل رفيقي في الشدائد ، ذو الإذن المنصتة و المشورة المسدّدة و الصدر المتسع ❤
عفوا .. أذكر أنك طلبتِ أن نواسيك لا أن نزيدك 😦
إيش أقول ؟
الله هو العوض في غياب سهل ، وهو العون في تربية المراهقين ، وهو الوكيل في قضاء الحوائج !
في الله العوض عن كل فائت .
من جد مني عارفة إيش أقول 😦
قلت ما يكفي ..
في الله العوض عن كل فائت ..
جزاك الله خيرا ..
ياحبيبتي يا عمه.. والله معاك حق في كمية الحزن اللي بتحزنيها وحتحزنيها لأنو سهل الله يباركله غييير .. 😦
أسأل الله بمنه وكرمه وعفوه ورضاه أن يكرمه في حياته ببره لك ويجعل كل دربه فلاح ونجاح وصلاح..
وأن يبرد على قلبك وينزل عليك الرضا بقضائه وقدره ويجعلك من الصابرين.
تذكري أنها سنه الحياة يكون الإبن صغيرا فيكبر ويخرج من بيت ربى فيه وكبر إلى عالم واسع ليغرف منه المعرفة وينهل منه الخبرة ويصقل مهاراته..أوليس أفضل من أن يكون معك العمر كله لكن من غير نجاح ولا انجاز في الحياة..
الحمد لله أنه يخرج بدعوات منك ورضا وأنا واثقة بالله عزوجل أنه سيلهمك الصبر والرضا والقوة على تربية البقية والصبر على الأذية لأنك ياعمتي وبالرغم من كل مامررتي به إلا أنك ماشاء الله من النساء القويات المتصبرات ويحق لك أن تري نتيجه تربيتك في أبو صبا وسهل وفاطم ..
فكوني قوية وتماسكي فأنت بالله ولست بغيره قوية
🙂
عمة أعرف انو ايش ماقلت ما حيواسيكي بس صبري نفسك ب ” حتى اذا استيأس الرسل وظنو أنهم قد كذبوا جائهم نصرنا” , ” ان مع العسر يسرا” .. أسأل الله انو يفرجها عليكي ..
موضوع مؤثر جداااا ،كل الأمهات يجيهم الإحساس الصعب دا ، صحبتي هنا يوم ما ولدت و جابت ولد بعدها بكم يووم قالتلي تخيلي بعدين يتزوج و يسيبني !!! قلتلها مررررررره لا تفكري كدا من دحين ، يروح و يرجعلك بالسلامه يا رب ..
كان الله في عونك يا حبيبتي انتي .. إنتي وكل بيتك ..
الله يختآرلو الخير دائما وأبدا ويجآزيكي أجرا بكل ألم وحرقة في قلبك عمتي ..
وانا كمان ماعرف ايش اقوولك ياعمممة .. وواعرف انك ماتبينا نقوول كداا ..
بس صدقيني قلبي معاكي .. قلبي معاكي .. قلبي معاكييييي .. <3<3
عمتي حبيبتي ،،
مع الايام ان شاءالله حتشعري بشعور افضل ..
اعتبريه راح رحلة مع اصحابو ..
وبما انو راجع راجع ان شاءالله ( يعني مو رايح يتزوج او شي ماالى ذلك ) فلا تتعمقي في الكآبة ..
الله يوفقلك اولادك وبناتك كلهم ،، ويفرحك فيهم .. وان شاءالله في الحلقه الاخيره تلاقوا عمارة كبيره كل واحد يسكن في دور( هع ) ..
ومايفررقكم ابداا يارب ..
يا اللـــــه :””
بكيت وكأني لم أبكِ من قبل .. بكيت كثيراً كثيراً ..
ومازال قلبي يبكي ..
أحسست بكل كلمة كتبتيها .. تمنيت أن أكون معكـ لأخفف عنكِ ولو قليلاً :””
صبراً عمتي فو الله الذي ابتلاكِ ليأجرنّك وليجزلنّ لكِ في العطاء .. فقط اصبري واحتسبي كل ماأهمّك وغمّك ..
أسأل الله أن يملأ قلبك رضاً وإيماناً .. وأن يسعدك سعادة لا تشقين بعدها أبدا ..
وأن يبدل همك وضيقك وكآبتك راحة وفرجاً ورزقا ..
أحبك يا أعز الناس :””
شكراً لكل من واساني بكلماته هنا وفي الفيس بوك وفي تويتر ..
أبشركم أني أحسن حالاً بفضل الله .
اسأل الله أن يثبتنا دائماً فلا نتكلم إلا بما يرضيه .
اهدااااااااااااااااااء بسيط لحبيبتي استاذه هناء ام سهل
ولاتشيلي هم فما توفيقك الا بالله
استاذتي الغاليه هناء ماكنت تشعريه من حزن لفراق ابنك ولعله عاد لااعلم ذلك الان بدات في قراءة مدونتك وليتني من الزمان ماشعرتيه بفراق ابنك الذي عاش معك سنين وشهور وايام هو مااشعره الان من حزن لفراق انسانه مثلك غاليتي ومعلمتي عشت معك شهرا فقط وكاني عشت معك سنوات الم فراقك لابنك هوالمنا الان في فراقك واسال الله كما جمعنا في دنيا فانية ان يجمعنا في جنات النعيم
من بناتك في معهد الاتقان
إيمان
لا لم يرجع ابني بعد ن ولكن الله تعالى اللطيف أنزل سكينته علي ، ورضاني بقضائه .
لازلت إذا قرأت هذه التدوينة أبكي أو تدمع عيناي على أقل تقدير ، ولكن القلب بفضل الله رضي بما قضاه الله وبدأ في رؤية الألطاف المصاحية لهذا البلاء .
وصدقيني أن الشعور متبادل وأنني أشعر أني سأفتقد أحداً من أهلي ..
عشت بينكم أحلى الأوقات ، وكنتم مجموعة دعم جديدة أشعرتني بحب الحياة .
حياة فيها أنتم هي حقا حياة جميلة .
دمعت عينايّ. الله يجبر بخاطرك، لكن لاتنسي الإنسان يتعود ويتأقلم بسرعة الحمدلله، مسألة وقت.
كنت أبكي من قبل وأثناء قراءتي ازدادت حدته…
الله يكون في عونك وهذي حال الدنيا رددي الحمدلله على كل حال فالرضا بقضاء الله يشرح النفس ويسافر بها إلى السعادة..
والله يبلغ أمانيك في أولادك ويقر عينك بهم دائما
كل الود:
أم بثينة 🙂
أم بثينة
الله يصبرنا على الفراق ويرده سالماً
جزاك الله خير
المك كبييير على فراق ولدك يارب يصبرك ويربط على قلبك ويحفظه لك واخوانه من مكروه
أتنمى من الخالق ان يحفظ لكي سهل
ارى في كلماتك وشعورك أمي ،انا لا أرغب بأن امتدح نفسي ولكن قرب سهل منكي يصف قربي من أمي ،أنا لا أخفيكي ان دمعي على وشك السقوط او بالاصح يسقط ولكن احاول منعه ،بعد شهر وو20 يوم هو يوم زفافي ينتابني خوف ليس من الزفاف ولكن من خروجي من جناح والدي ،مي بكت من فرحتها ولكن كل ماسهت قالت سوف افتقدكي كثيرا من سيفع هذا ومن يفعل هذا .لكن اريد أن أخبرك بسر /هي من أختارة زوجي ليس أنا / ولكن أثق بأختيارها ،أتمنى أن لا تبكي كثيرا في يوم زفافي ولا تبكي في اليوم التالي من رحيلي لا اريد أن أجرح خدها بالدمع .والله الذي خلق عباده لو كانت ترضاء بأن أقبل يديها وقدميها لفعلت ،كم أعشقها . . .
ثقي بأن سهل يعشقكي كثيرا وسيفتقدك كثيرا
الله يخليك ويخليلي أمي
أشواق ، أسأ الله أن يبارك لك في زواجك ويسعدك ويعينك على بر أمك بعده وصلتها .
أما بكاء أمك فهذا أمر حتمي ولازم ، كذا الحزن .. نحن نحزن لأننا اعتدنا على وجودكم بيننا ، ومهما كبرتم فلن تزالوا تظلون في أعيننا أطفالا .. خروجكم يدمي قلوبنا ، ولكنه ضروري لتجري الحياة بمجراها الطبيعي ، ولكن إن هي إلا أيام ثم نبدأ نكفكف دموعنا وننهض من جديد لنرعى البقية ، حتى نصل إلى سن يكون دوركم أنتم لتوفوا الدين الذي عليكم تجاهنا .
أشكر لك مرورك وأوصيك بأمك .. هذه فرصة ذهبية لتحسني إليها قبل أن تتركي بيتها .
قال الشَيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
عشت في بداية عمري مع والداي !
وكنتُ أظن أنني لا أستطيع مفارقتهم ولا العيش دونهم (فتوفي والداي)
فعشت مع إخوتي !
وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم (فتزوجوا وعاش كل منهم مع أسرته)
وأنا كذلك تزوجتُ وأنجبت البنات والأبناء وظننت أنني لا أستطيع مفارقتهم (فتزوجوا وكل منهم كون أسرة وذهب إلى سبيله)
فعلمت أنه لا يبقى مع الإنسان إلا (ربّه). فكل الصّلات قد تنقطع إلا صِلَتك برب العالمين.
..
هذه هي سنة الحياة..فاصبري واحتسبي
لا بأس أيتها الأم العظيمه خففي عن روحك ياأم سهل وتفكري في حال من ذهب ابنائها من عمر سهل واصغر امام ناظريها بظلم النظام السوري .. ﻻعليك ياأم سهل هذه يدي تتمنى ان تطبطب على كتفيك الحنونتين اللتين تتجلى حنيتهما في ترديدك بالحمد ان سهلا لا يقرأ مدونتك .. دعواتي لك ياأمنا جميعا
يالطييف علي كميه الحزن الي معبيه المكان:(وسعو يخواتي وسعوا إداه:)دا أنا حاسه اني حطُأ:)
معقوله تسوي في نفسك كذا ياهنوتي القويه..قصدي ابله هناء<<مطيحه الموانه
اسفه بس صراحه بس من هول مارأيت ! ماهاذا ابلتي؟مالذي تفعلينه في نفسك؟طبعاً انا اعلم مالذي تمرينه به حالياً او علي الاقل استطيع تلمسه من خلال كتاباتك ولاكن..<<افتكرت ابله الاملاء حقت بنتك هههههههه ولكن لااملك لك سوي الدعاء بالصبر وارجوكٍِي اخلعي عن كاهلك ثوب الحزن والبكاء لطالما كنتي قدوتي الاولي في التفاؤل والصبر ..الله يخليك لنا ياسكر توتير انتي^__^