مذكرات طالبة في سن جدتي (2)
1 يناير 2012 بواسطة هناء
صار من ضمن فعاليات الاختبارات النهائية أن أكتب تدوينة خاصة بالدراسة وما يتعلق بها .
سمه تسلية ، سمه هروباً من الدراسة ..
سمه ما شئت ، المهم النتيجة النهائية : خروج التدوينة.
أول تدوينة تحمل عنوان طالبة في سن جدتي كتبتها أيام اختبارات الدورة التأهيلية منذ سنة تقريباً .
كتبت فيها عن المشاعر الغريبة التي شعرت بها وأنا أدلف مبنى المعهد العلمي المتهالك في المدينة لأداء اختباري .. هو بذاته المبنى الذي درس فيه خالد وسهل المتوسطة والثانوية .
اليوم أشعر بنفس الشعور وأنا أخطو إلى الجامعة وأمشي في نفس الطرقات التي تمشي فيها ابنتي فاطمة صباحاً .
أنتظر أن تستوقفني إحدى الدكتورات أو موظفات الأمن لتسألني : أختك الصغيرة تدرس في الجامعة .
لا أحد يضحك .. نعم .. يحسبون فاطم أختي في كثير من الأحيان .
لا أعتقد أني أبدو صغيرة لهذه الدرجة ، ولكن لِم أهتم ؟ المهم عندي ما استقر في الأذهان .
أيام الاختبارات هذه السنة كانت عصيبة نوعاً ما .
كنت أدرس ثمان مواد فيها كم كبير من الصعوبة ، ولكنها كانت تحدياً بالنسبة لي .
أنا من عشاق جمع الA+ ، وقد أصاب بالأرتيكاريا إذا لم أحصل عليها في كل موادي .
لذا فإن أعلن النفير قبل 6 أسابيع من الاختبارات في محاولات محمومة للإحاطة بمناهج المواد الثمانية إحاطة تامة .
ولكن النفس تصدأ أحياناً ويعتريني الملل .
هذا الفصل الدراسي هو فصل تعرفي على تويتر رسمياً .
كنت أذاكر لأرى شاشة الآيباد تضاء معلنة عن وصول ( منشنٍ ) ما .
أترك الكتاب والتلخيص ، وأطّلع على المنشن وأرد وأكتب وهكذا ، ليضيع من وقتي ساعة وساعتان وأكثر .
أضطر أحياناً للحلف أني لن أمسك الأيباد لمدة ساعتين ، فقط لأستطيع أن أركز .
لا ، لست مدمنة ، ولكنه الهروب ..
هل قرأت تدوينتي الموسومة ب : جارٍ تطبيق الهروب ؟
إن لم تفعل فافعل الآن .. ستضحكك بعض الشيء .
في الفصل الماضي كنت أهرب إلى الطعام ، فكان نتيجة ذلك زيادة 8 كيلوات لم أفلح حتى الآن في التخلص منها .
لذا قررت في هذا الفصل أن أقف وقفة حازمة مع نفسي ، فبدأت بالحلف على عدم تناول إلا قطعة شوكولاتة واحدة في اليوم ( مع أني لا أحب الشوكولاتة إلا أن فترة الاختبارات تجعل الحليم حيراناً ) واتجهت إلى المشي في الممشى أربع مرات يومياً .
كانت فرصة طيبة لاصطحاب أبنائي معي للحصول على بعض اللياقة في هذه الأجواء الباردة والرائعة .
في ليلة السبت قررت أن أمشي مع أني لم أنه مذاكرة مادة الأصول ، والتي تعتبر أصعب مادة في كلية الشريعة بسبب اتصافها بالعُجمة ..
نعم ، كأنك تقرأ هيروغليفية معربة ، أو عربية ” مهغرفة ” .
أدركت أني أمضيت وقتاً زائداً في ( التسريح ) وأحلام اليقظة ولم أنجز شيئاً يذكر خلال ساعتين .
فقررت أن أحرك دورتي الدموية وأجدد نشاطي واتجه إلى الممشى .
فاتجهت وأنا ( مستصيبة ) : هناء !! بكرة أصول !
فأهز كتفي بلا مبالاة وأقول : ويعني ؟
الحمد لله ، كان قراراً جيداً.
مشيت ثلاثة كيلومترات في أربعين دقيقة .
كنت أمشي بنشاط في البداية ، ولكني مع مرور الأمتار والدقائق بدأت أتهادى نوعاً ما ، كالبطريق .
أعوذ بالله ، هاجس الخلخلة يتلبسني .
هل تعرفون المثل القائل : كذب الكذبة وصدقها ؟
المسألة بدأت بسخرية من الذات في تدوينة الخالة .
ولكنها تغلغلت في أعماقي بشكل مزعج ، وساهم المتابعون الأعزاء في تويتر في المشي في هواي ومجاراة عقليتي الطفولية ، وامتنعوا بكل إخلاص عن مناداتي بلفظ : يا خالة ، وإنما أبلة فقط .
أنا صدقت المسألة . فصرت أمشي في الممشى بنشاط ( على أساس أني أبلة ) ، ولكن بعد فترة ، أنظر في ظلي المتطاول على الأرض فأراه يتهادى يمنة ويسرة شيئاً ما ..
ثم ألمح امرأة مسنة تمشي في الجهة المقابلة ( أو حاملاً ) فأقول في نفسي : امممم.. هذه مثلك يا خالة ! على من تضحكين ؟
أرخي زاوية فمي اليسرى بشيء من الخيبة وأنهي مشيي .
ليلة السبت ، بعد نهاية المشي رجعت إلى البيت و اغتسلت وقد تجدد نشاطي وأمضيت قرابة الساعة والنصف على تويتر أرد على تهنئة المهنئين بمناسبة نزول كتابي الجديد ، ثم – وبكل نشاط – أطفأت النور ونمت !
لكن مهلاً مهلاً .
ليس الأمر كما تتخيلون ؛ لست الحسناء الجبارة ، ولا النابغة الذبياني ، ولا زرقاء اليمامة حتى – بجامع الإعجاز في كل منهم – ( حاولت أن آتي بمصدر لكون الإنسان خارقاً فجربت : خراقة ، خورقة ، تخريقاً ، فلم ينفع أياً منها ) ، وكل ما في الأمر أني كنت ألخص المواد من أول الفصل وأتابع اللقاءات الحية لذا صدقت علي – بفضل الله – النظرية المعروفة: ذاكر من بدري تنجح .
وعلى هذه السيرة فإن اكتشفت فائدة رهيبة ” للخلخلة ” .
حضرت للاختبار يوماً ولم أكن صليت العصر بعد ، فأخذت أبحث عن قاعة فارغة نظيفة لأصلي فيها ، فوجدت واحدة مفروشة بالسجاد الرخيص فسلمت على الدكتورة الظريفة التي بالداخل واستأذنتها أن أصلي في القاعة ، فهشت في وجهي وبشت وقالت : آه طبعاً تفضلي يا دكتورة !
(!!!!!!!)
ضحكت رغماً عني وقلت : لالا ، أنا لست دكتورة .
فقالت : أهلا ً بك أياً كنت .
أستغفر الله . أظنني لم أفقه شيئاً من صلاتي إذ ظللت أفكر : أنا دكتورة ؟ خخخ ، هذا من ميزات أن تبدي ” خالة ” “متكولنة” في الجامعة . الخالة لابد أن تكون غير طالبة ، وبما أني أبدو كبيرة عن أن أكون معيدة ، فلأكن دكتورة !
أنهيت صلاتي وأذكاري ، وقمت لأخرج ، فوجدتها تنتظر طالباتها في الخارج .
شكرتها فأجابتني : العفو يا دكتورة !
برضه ؟
لابد أن الفتيات في الجوار حملن لي بعض الاحترام عندما رأين دكتورتهن تخاطبني بهذا التبجيل والإجلال .
أختم مذكراتي بحادثة ضحكت لها طويلاً .
يومها كنت مشغولة جداً بالمذاكرة ولم يتسن لي إعداد طعام الغداء فطلبنا من أحد مطاعم الوجبات ” السريعة ” .
هل قلت سريعة ؟
حسناً .. وصلنا الطعام بعد ساعتين بالضبط .
طبعاً كنت في حال من الغضب و( حرقان الدم ) ما جعلني ألغي الطلب وأوجه عبد الله ليطلب من مطعم ( سريع ) آخر ، وغادرت إلى الاختبار ( على لحم بطني ) .
القاعة هادئة ، صامتة ، لا تكاد تسمع فيها صوتاً ، والتكييف مركزي .
جو يغري بالنوم فعلاً .
قطع الصمت صوت إحدى المشرفات تناولني زجاجة ماء وتقول : تفضلي .
تناولتها وجرعتها سريعاً ، فأنا بعد العلاج الهرموني صرت أعطش كثيراً .
وانهمكت في الكتابة .
نصف ساعة مضت حتى أنهيت اختباري ، ولبثت في مكاني أنتظر انتهاء نصف الوقت ليؤذن لي بالخروج .
هل ذكرت أن الجو مغرٍ بالنوم ؟
ستقرؤون في كتابي أني أتمتع بموهبة النوم في أي مكان تقريباً وتحت أي ظرف .
أغمضت عيناي ( لأريحهما ) بعض الشيء .
يبدو أني دخلت في سنة من النوم ، أيقظني منها مواء قطط وهدير صواعق .
تلفتُّ حولي بهلع ..
لكني لم أجد قطة واحدة ، وأنا في داخل المسرح .
أين القطط والصواعق إذن ؟ لا بد أني كنت أحلم .
استرخيت في مقعدي وحاولت إكمال نومي ..
لا يزال عليّ الانتظار لربع ساعة أخرى .
وقبل أن أغمض عيني مجدداً سمعت ذاك التناغم العجيب بين مواء القطط وهدير الصواعق .
شهقت في سري وكتمت ضحكة ، فقد كان هذا الصوت يصدر من بطني الخاوية .
من قال أن صوت الجوع ( كصوصوة العصافير ) ؟
الحقيقة أن زقزقة العصافير صوت ناعم ورومانسي ولا يشبه بحال الصوت الذي سمعته .
صوت الجوع وحده كمواء القطط الضالة ، فلما شربت المياه حصل التفاعل الرهيب مع عصارات المعدة الخاوية فكان الصوت الهادر .
صرت أتطلع حولي مع كل صوت يصدر، وتمثلت قول الأول : ( الي على راسه بطحة يحسس عليها ) .
خيّل إلي أن كل من في القاعة يسمعني .
ولازالت الأصوات تتزايد ، وصرت أشتم في سري ذاك المطعم الأول الذي تأخر علينا في الطلب حتى أخرجني من بيتي جائعة . و كلا ، لن أذكر موعظة بهذا الصدد عن نعمة الله بالطعام وما إلى ذلك ، فأنا نفسي لا أحب الوعظ في كل فرصة.
صرت كلما شعرت بأن صوتاً سيصدح ، أحني ظهري لأي سبب ، مرة لالتقاط القلم الذي سقط ،ومرة لتناول زجاجة الماء ، ومرة لأضع رأسي على الطاولة ..
أي سبب ، المهم أن لا تكون أمعائي ( مفرودة ) وفي وضعية مرتاحة لئلا تصدح بأصوات عالية .
انتهت الربع ساعة في ربع قرن بالنسبة لي وتحررت .
حرصت بعد ذلك الاختبار على تناول أي طعام قبل خروجي من البيت ، وإن لم أتمكن فإني أمتنع عن شرب الماء ، وما أحلى صوت العصافير مقارنة بهدير الصواعق .
0.000000
0.000000
أرسلت فى طالبة في سن جدتي | 28 تعليق
جمييل جدا@@ وانا عن نفسي اسميه تسليه اكتر من كونو هروب لاني مررره انبسطت بقرأءه التدوينه
اخ من زمان من هادي النظريه ( ذاكر من بدري تنجح ) اشتقت لايام الثانويه … الله يرحم حالنا
بالعكس تستاهلي لقب الدكتوره اذا كان اللقب متعلق بالشهاده فلك الشهاده الشكر والتقدير اذا مو اليوم بكره نحصل الاهم هو الاستمرار ،،،،
سامحيني ترا حاسه نفسي مكلجه في الكلام بس مرره اتونست وضحكني تشبيهك بهدير الصوااعق-^
للأمانة حتى أنا اعتبره تسلية لأني أستمتع حقيقة بتفريغ انفعالاتي ومشاعري في الكتابة.
وحشتيني يا “شمس ” 😂😂
دكتوره هناء ..هذه التدوينه اشبه مايقال عنها “Bob’s not your uncle ” الجوع كافر وايضاً تحت ضغوط التركيز .صعب جدا ً..فعلا في احداث بتصير في وقت مو وقته ..وحصول عركله في حظك .ذلك اليوم .الله يعينك ..ويوفقك وتصيري معيده بالجاامعه <>قاعده اعوض هههههههههه
اعذريني ع الشطحات ولكنني الان امللك نفس احاسيسك وشعورك اتجاه الجوع في ذلك اليوم ..
رح اختك تعليقي بدعوه صادقه من متابعه لا تستطيع منع نفسها من قرأة تدويناتك ..
( اسال الله العلى العظيم القادر على كل عظيم ان يهبك كل ما تتمنا ويرزقك من حيث لا تحتسب اللهم امين)
اللهم آمين
تشكرات كثيرات على طيب الدعوات وصدقيني حتى مدونتي لا تملك نفسها من الترحيب بك 😃
ههههههه ما شا الله على مذاكرة،فعلاً جاري تطبيق الهروب بحرفنة و كولنة لا متناهيتين،قاتل الله الجوع، أنا اذا جعت أفقد القدرة على التفكير السليم ، بطلة ماشاء الله إنك اختبرت جيعانة
اليوم أحمد في الطيارة يقولي (الحلاوة اللي أعطونا هي تجيِّع) استفسرت منه قال لي يعني يا ماما تخلي الواحد جيعان.
الله لا (يجيعلنا) كبد و بشرينا عن النتايج
لا حرمنا الله من ابداعك
هههه
الأطفال عندهم كلمات عجيبة فعلا .زي “خريطة ” الشعر حقة شمس .
لكن انا ما أفقد التفكير السليم عند الجوع ،بالعكس أكون آكثر نشاطا لأن الأكل يغط على قلبي لكن المشكلة عندي كانت في الأصوات ⚡⚡☔☔
ما هذا الجمال والجوع يا دكتوره خاله والله جوعتيني على هالصباح تدوينه رايقه وعلى قلبي احلى من العسل. وان شاء الله نتائج اختبارتك كلها زي العسل ياستيتا خاله بس هادي الي ناقصه وتكمل .
الله يسمع منك يا سوسو
حاكم عارفة السن وعمايله الله يعين بس
سلمت يدك يا هنوتة على هذي التدوينة الي ماقدرت أقاوم الضحك و أنا أقرأها؛ ماشاء الله عليكِ عندك موهبة كتابة (كوميدية هزلية جاااادة) وهذي نادرة ؛ أسلوبك سلس و باين أنه خارج من القلب فوجد طريقه إلى القلوب القارئة؛ ربي يوفقكك و يزيدك علم و هداية و صلاح و ينفع بيكِ يا رب
أسعدتني كلماتك يا سموحة الله يسعدك ويجزيك خير 💜💜
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يخختتييي عليييك اسلووب 😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
دكتورة باقي على اختباراتي اقل من اسبوع ينفع اذاكر من الحين وانجح 😝😝💔💔؟!!!
أهاااا
لا تخلي الناس يحسبوا اني بأدعو للتأخير في المذاكرة أرجو أرجوك 😁
سعدت بمرورك 🙂
هههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يارباه ياعمة إنني أتدحرج ضحكاً :”””””)
ضحكت كما لم أضحك من قبل ..
تأسرني أفكارك وكلماتك ( السائلة ) السلسة التي تتغلغل داخل العقل والروح بخفة ولطافة ..
أسلوبك في هذه التدوينة رائع جداً ماشاء الله ، بساطة ، ثقافة ، تنوع عجيب ، عفوية ، كوميديا متواصلة :))
كل الشكر لك على السعادة التي سببتها لي بقراءة تدوينتك ودام قلمك الجميل يادكتورة D:
التدوينة هادي فيها ثقافة ؟
آه .. ايوة ايوة فيه ثقافة طبعا عشاني دكتورة 😏
آخخخ بس ع الفشلة لو جيتهم بعد ٣ سنين أشتغل كمتعاونة واكتشفت اني لا دكتورة ولا يحزنون
أنستيني ياقمر بطلتك
والله صوت البطن لما تجوعي يفشل أحياناً خاصة لما يكون الجو جماعي صامت صمت رهيب وتقرقع البطن وكل الي حولينك يطالعوا ويضحكوا ضحكة مكتومة خخخخ قصدي اتكلم عن نفسي ههههه
من جد ، الي على راسه بطحة يحسس عليها . والا مادري الناس سمعوا الأصوات المزعجة والا لأ
روعة المدونة. الله يوفقج في دراستك، وذكرتيني بنفسي لما دخلت امتحاني قبل أسبوعين، كنت نفس حالتج يوعانه وما تغديت! ما اعرف ليش يمكن من التوتر لانه اول امتحان لي في الماجستير!!!
الله أيسر دربج وتكملين دراستج بتفوق ونقولج كلنا مبروك يا دكتورة هناء
الله يوفقك في اختباراتك ، وأشكر لك مرورك 🙂
الله يعطيكي الف عافيا ع المدونه والله هههههههههههه من قلبي
بس بعد ماقريت مدونتك عزرت البنات وتركي في التهرب من المذاكرة
والله يوفقك الجميع يارب
آمين يا رب
عقبالك
رائعه جدا تدوينتك..وبالزات وقت المذاكرة وانتي دوبك بتحطي التدوينه وانا بأرمي كتاب الموارد ..واقولهم والله تويتر اليوم عجيب ..كل الابداعات. جات بعد ماخلصت<<كذابه ماخلصت!! خخخخ….من حسن حظي ياابلة هناء اني كنت رايحه الجامعه بدون ماآكل من يوم ماقرأت التدوينه طيراااان ع المطبخ <<ماصدقت هيا ووزنها ايام الثنوي ينقص وفجأة يزيد وقت الجامعه خيييير.. هههههه ..فكرت آكل كرسبي كريم بس اتذكرت انك كتبتي الوزن يزيد وصعب نرجعوا فصليت ع النبي واكلت جبنة و عيش حب <<صحة وبعيدا عن زقزقة البطن العجيبه…الله يسعدك يارب والله اتفتحت نفسيتي للمراجعه وقتها….قبلة على جبين شمس الشموسه..وحشتني يومياتها…لاعدمناك يادكتورة اليوم قبل الغد الذي سيلبس رداء الروعة والفكر الجميل من قلبك الطاهر…..
يسرا
اسعدني تعليقك صراحة ، أولا للكلمات الجميلة التي أثنيت بها على التدوينة ، وثانيا لأني ساعدتك في تجنب إحراجات وزيادة كيلوات وما إلى ذلك ، ههههه
دمت بود
هههههههههههههههههه آخر مشهد تصورته بشكل ضحكني مرررررة ..
آااه يا طالبتي الجميلة ( طالبتي ليس نسبة لي , اعتبريها دلع وكدة ) تغريداتك وانت تذاكري ومدونتك دي حتى اللي سبقتها ,, تخليني أحس شعور غريب ,, يمكن يكون طموح أو امل !! بس المهم شي جميل ..
الله يديم عليك وان شالله A+ في كل المواد
الحمد لله أنه شيء جميل .
الإنسان ما يستطيع أن يتحكم بالمدة التي يعيشها ، لكنه بإذن الله يمكنه أن يتحكم في طريقة عيشه : هل سيكون متفائل أو متشائماً ؟ هل سيكون سعيدا أو متحلطما ؟ الخ
السلام عليك
أنا بدي أسألك عن طريقة لكي اقبل في الجامعة انا في مثل عمرك وحاولت كثيرا ومن زمان وللآن أحاول
بس للأسف ما انقبلت معدلي جيد ياليت تقولي لي أي معلومات تساعدني ..
وشاكرة لك جدا –
أنا أدرس في جامعة الإمام عن بعد . وهذه لا تحتاج إلا إلى شهادة ثانوية عادية أو تحفيظ . تدرسين في البداية دورة تأهيلية ، فإذا اجتزتيها فعندئذ تقومين بإرسال أوراقك الأصلية لهم . يفضل الاتصال على الرقم الموحد للحصول على مزيد من المعلومات 920001580
شكرا لك ،
هل ممكن أتواصل معك مباشرة عبر تلفون او سكايبي
شخصيتك ماشاء الله قوية وحماسية يمكن يساعدني هالشي في اني أتغير أكثر ..
وانا محطمة بسبب العنف الدائم الذي اعيش فيه
لو وقتك يسمح ومسؤلياتك ياليت نكون صديقتنان ولو عن بعد انا من الرياض
فضلا أرسلي لي على إيميلي
beat_cancer @ hotmail