عصفور أزرق مزعج !
11 فبراير 2012 بواسطة هناء

استيقظت لصلاة الفجر ، وشرعت في إيقاظ الأولاد للحاق بالصلاة في المسجد والبنات للمدارس ، وإلى أن يستعدوا للقيام فتحت تويتر لأجد منشناً ورسالة على الخاص تسألني عن خالد ، وهل صحيح ما “سمعوه” ؟
هوى قلبي بين رجلي .. أنا لا أتابع خالداً في تويتر ، فما الذي ” سمعوه ” بالضبط ؟
جريت لحجرة فاطم فوجدتها تجلس على سريرها بذعر تمسك بجوالها وتقرأ .. سألتها عن خالد ، هل قرأت عنه خبراً ؟
أجابتني بالنفي وقالت : لا أعرف .. سألني سهل عنه ، وأرى هناك هشاتاق اسمه #freejst5ald ..
ما هذا الاسم المفجع ؟
وسرعان ما دارت بي الظنون .. هل اعتقل؟ لكني لم أسمع صوتاً في الليل وحجرتي تطل على الباب الخارجي مباشرة .
لِم لم تتصل بي أروى ؟ لِم يعتقل أصلاً ؟
أسرعت بالاتصال بأروى فلم ترد ، ثم بخالد ، فلم يرد .. هل اعتقلا معاً ؟
أفلام هندية انعقدت في مخيلتي على الفور ..
لا زلت تحت تأثير صدمة حمزة كشغري ، والذي تعاطفت مع أمه حتى قبل أن أسمع اتصالها ببرنامج البيان التالي .
فأنا أم ، ولي أبناء يخالفونني في الكثير من الآراء .. وأعلم جيداً كيف هو الشعور الذي يسفر عن التباين الواضح بين تربية الأم الحازمة وتفلت أبناءها من آرائها .
اتصلت بأروى ثانية ، فردت عليّ .
حاولت أن أتلمس في صوتها ذعراً أو خوفاً ، ولكنها كانت تتكلم بهدوء تام .
سألتها عن خالد ، فقالت موجود .. فقط قرر أن يحذف حسابه في تويتر ، وخلد إلى النوم .
كدت أن أسألها : متأكدة أنه موجود ؟ هل هو أمامك ؟
ولكني عدلت عن ذلك لأني اكتشفت أني سأبدو بلهاء لو سألت .
عرفت في الأخير أنها مزحة من أحد أصدقائه حينما قررخالد إغلاق حسابه لفترة ، فأطلق الهاشتاق مع مزحتين صغيرتين ، لكنها كانت كفيلة بأن تقض مضجعي بسؤال الناس عنه .
نسيت في غمرة ذهولي أن أتابع الأولاد ليذهبوا للصلاة ، وجلست على السرير أحدق في الجدار الذي أمامي ، وذهني فارغ تماماً .
انتبهت متأخرة أن الصلاة قد انتهت وأن الفجر بدأ بالإسفار ، فقمت لأصلي وأعد البنات للمدرسة .
بعد مغادرة من في البيت أمسكت ثانية بالعصفور الأزرق الذي أزعجني تغريده وهز كياني النفسي ، وقرأت التغريدات المكتوبة ، ثم أفرغت بدوري كل ما في جعبتي من زقزقات صارخة وبكيت !
لأول مرة منذ دخولي هذا العالم اُصاب بإحباط عنيف .
ماذا جنيت من تويتر ؟
قبل يومين يدعو عليّ أحدهم معتبراً إياي مدافِعة عن من انتقص الله تعالى ورسوله ، فقط لأني دعوت له بالهداية ، ولأمه بالربط على قلبها ، واليوم أصطبح بسؤال أثار في نفسي خوفاً ورعباً وبكاء .
ماذا جنيت من تويتر ؟

وسرعان ما انهالت عليّ الردود ..
ردود جميلة ومشجعة بالفعل أرضت الكثير من غروري .

كنت عازمة على إغلاق حسابي في تويتر ..
فلما قرأت هذه التغريدات ، فكرت في أن أعيد نظر في موضوع تويتر بأكمله .. في الحسنات والسيئات ، وبعدها أقرر.
وزادني إصراراً على ذلك تغريدة أخيرة وصلتني تعلن لي إتمامي عامي الأول في تويتر ..
ماذا جنيت من تويتر ؟
حسناً .. أعترف أن هناك بعض السلبيات التي تضايقني ..
هناك ” التميلح ” الذي أراه طاغياً بين النساء والرجال ، وكأنهم أخوة ومحارم .
بعض الناس تعدوا مرحلة النقاش الهادئ المحترم وتجاوزوا الحدود المعقولة في المزاح و “تلقيح الكلام ” حتى صرت أعجب من الأزواج والزوجات .. ألا يغارون ؟
أتراني أضايق أحداً بكلامي هذا ؟
أدرك أني – كما ذكرت في البايو- مطوعة ، وهذا شأن المطاوعة دائما ً: هدم اللذات وتفريق الجماعات ولكنه يضايقني يا جماعة ولا أستطيع أن أكيّف نفسي لأرضيكم .
شيء آخر ..
بعض الناس يتحسسون من عدم متابعتي لهم أو يؤثر عليهم إلغاء متابعتي خاصة وأن ذلك لا يتم غالباً بعد مشادة ، وإنما سلمياً وحبياً .
فتجدني بين الحين والآخر أضطر إلى إصدار إعلان أبين فيه سبب عدم متابعتي لكل الناس أو إلغاء المتابعة ، وهو أني أجد من الصعوبة بمكان أن أتابع أشخاصاً يخالفوني كثيراً في منهجي وطريقة تفكيري .
عده توحداً ، عده غروراً .. عده تفرداً بالرأي أو أنانية .
ولكني امرأة فقدت – مع تقدمي في السن – أعظم ما يمكن أن يتحلى به الشباب وهو المرونة .
نعم ، لا أريد أن أقرأ مخالفة ساخرة لمنهجي أو للأشخاص الذين أتبعهم أو أبجلهم ..
من حقي أن أرفض قراءة التغريدات التي تصم بعض مفردات منهجي بالتشدد والانغلاق ..
هذا أو أدأب على مهاجمة المهاجمين ومحاورتهم والرد عليهم ..
ولا أعتقد أن تويتر جُعل من أجل هذا ، فلذا كان إلغاء متابعة البعض ، وعدم متابعة البعض الآخر من الأصل خير الأمور بنظري ، خاصة لو كان هؤلاء من الموغلين والمكثرين في الخوض وبسخرية .. ولكن بعض الناس حساسون ..
وهذه الحساسية تتعبني ..
في تويتر الكثير من الغيبة وإساءة الظن و( الحش ) وسوء الأخلاق .
في تويتر تصلني الأخبار السيئة التي تتعب قلبي بالفعل .
تصلني بالتفصيل .
أخبار سوريا .. أخبار المعتقلين .. أخبار التيارات الفكرية المناهضة .. أخبار الفساد في البلاد ..
وأظل أنزل كل ما أقرؤه على نفسي وأولادي ..
ولا تزال الأفلام الهندية تعمل في ذهني ..
وأزداد قهراً وغيظاً .. إذ ليس بإمكاني أن أفعل شيئاً.
ولا تزال نفسيتي تتأثر ، فأنا – كما ذكرت مراراً – صرت أكثر حساسية بعد السرطان ..
ربما لاقترابي جداً من الموت في فترة من الفترات .. ربما بسبب العلاج الهرموني الذي أتناوله الآن .. ربما أبالغ !
ما هذا الطائر الأزرق المزعج ؟
عهدي بالعصافير أنها رقيقة ، ولزقزقتها جرس عذب ..
أما تويتر فيكون أحياناً غراباً متنكراً – ببلاهة – بزي عصفور أزرق صغير .
ولعل أكبر المساوئ التي وجدتها لتويتر : سرقة الوقت .
أضحك من نفسي على الأوقات الطويلة التي أمضيها في تويتر ولا يزيد عدد من أتابعهم عن 130 مغرد .
كيف كان الحال لو كنت أتابع 400 مثلاً ؟
فقدت متعة القراءة في الكتب الورقية ذات الرائحة الزكية بسبب انشغالي في تويتر .
فقدت متعة جلوسي مع عائلتي ، فتجدني أغلب الوقت في حجرتي أبحث عن مصدر من مصادر …. الهواء ؟
لا ، بل مصادر تويتر : آيباد ، آيفون ، لاب توب ..
حتى أني فكرت في تحميل التطبيق في آيبود البنات ، ولكني تراجعت سريعاً بعدما أحسست بغباء الفكرة .
كنت أضطر في أيام الاختبارات إلى الحلف أني لن أمسك تويتر لمدة ساعتين لأتمكن من إنجاز شيء ما ..
يا للهول ! ساعتين !!
هذا إدمان ، لنكن صرحاء ..
وليس دواء للإدمان أفضل من الحزم والصرامة .
ولكن هل هذا كل شيء في تويتر ؟
وعدتكم أن أكون صريحة ..
لا .. هناك خير كثير .. وبرأيي أن الخير يعتمد على المرء : يجلبه لنفسه أو يدفعه .
استفدت من تويتر أن أعرف الشر ..
قد يكون من الشر التعصب لرأي واحد طالما نشأت عليه دون الإصغاء للآراء الأخرى التي قد لا تقل وجاهة وتعقلاً عن رأيي .
تعلمت في تويتر أن أُعمل عقلي وأعترف بالخطأ ..
أعتبر نفسي امرأة عاقلة ، لي من الحكمة التي في اسم عائلتي نصيب .. وعندي بعض العلم الذي اكتسبته من الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله .
قد لا أكون محقة دائماً ، ولكني لن أعدم بعض الحق .
فلأفكر إذن ، ولا أتعصب لرأيي .. المهم أن أفكر ، أن أعمل الأدلة التي طالما درستها .. أن أقلب الأمور في ذهني ، ثم أمضي بما أراه صائباً ، مراقبة الله تعالى في ذلك .
تعلمت في تويتر ضبط النفس ، إذ أن تغريداتي لا تعجب كل الناس بالضرورة ، وهذا حق ، فالناس تتفاوت أذهانهم وآراءهم ، ولا زال الاختلاف من سنن الله في عباده ، ولكن بعض المتابعين تضيق نفوسهم برأيي المخالف لهم فيسيئون الأدب ويتعدون الحدود ويشعل الشيطان في النفوس نار الجدال والغضب ، فأتذكر ( لا تغضب ) ، فأرد على سفه البعض بتعقل ، فإن استمر في سفهه فإني أعد كلامه السيء لغواً ، أمر عليه قائلة ( سلاماً ) وأترك الجدال وإن كنت محقة .
استفدت من تويتر أجوراً أرجوها من الله تعالى ، إذ أنه مجال خصب للدعوة والتذكير بالله الجليل بين أناس فيهم الكنوز الهائلة من الخير طمرتها أتربة الغفلة والهوى ..
أذكرهم ، وأذكر نفسي عن طريقهم ، فلا أريد أن أدخل في الوعيد ( كنت تأمر الناس بالمعروف ولا تأتيه ، وتنهاهم عن المنكر وتأتيه ) .
أنشر بينهم حب الله تعالى الذي أراني – حينما مرضت بالسرطان – منه ما تعجز الألسن عن وصفه من الجمال والجلال والخير .
لا أريد أن يُبتلوا ليشعروا بما شعرت به من نعيم .
استفدت من تويتر حب الناس وجبرهم لخاطري وتشجيعهم لي ..
كاذب من يدعي أنه لا يحب الثناء ، فلو كان المثنى عليه امرأة كان حب ذلك أبلغ !
حقاً إنه شعور موغل في اللذة والسعادة أن تجد من يمدحك ويشعرك بأهميتك ويثني على بعض صفاتك في وسط يحب كثير من أفراده التهجم والانتقاد واللمز .
ثم ترجع وتجدد حمدك لله على هذه النعمة العظيمة .
استفدت من تويتر التسلية الهائلة في الأوقات التي أكاد أن أتشقق فيها من الملل .
في السيارة ، في السفر ، في الأعراس ، في أي مكان غثيث .
هذه الحسنات ، وتلك السيئات ..
ترى أي جانب سيطغى ليؤثر على قراري ؟
0.000000
0.000000
أرسلت فى متع مبهجات | مصنف نعم الله, الفرح, الحب, الصداقة | 24 تعليق
نعم نعم الحين بعد ماحبيناك وتعلقنا فيك (تقولين بطلععع:ليه ياحببتي :هو دخول الحمام زي خروجه ههههههه
يابله انتي ماتعرفين قدرك عندنا والا كان ماقلتي هاذا الكلام هو صح انتي ماتعطيني وجهه وحتا ماتردين علي اذا سالتك بس برضو بحبك واحترمك واعرف انتي مشغوله مو فاضيه لي لوحدي صح احيا ناًً احس انك شديده وصارمه بس احس اني احسد فاطمه ولطيفه وشمس لان عندهم ام مثلك وحتا صبا احسدها بعد عشان عندها جده مثلك هههههههه
الله يسعدك يا فنو
بس ترى زعلتيني لما قلت ما أرد .. أنا ما أرد ؟
إذا ما رديت لك على منشن فاعلمي اني ما شفته ، لأني لا يمكن أطنش أيا من متابعي الأعزاء ، لأني من دونهم ولاشي في تويتر
ياالله ياعمة 😦
كان صباح غريب ، من يوم ماسمعت صوتك خفت !
ماكنت دارية عن الهاش تاق وناسية إنو خالد قفل حسابو ودوبي صاحية من النوم
فمااستوعبت الموقف إلا بعد ماقفلت منك ودخلت قريت الكلام !
الله يهديهم عالحركة البايخة إلّي عملوها ويحفظنا من كل شر ..
بالنسبة لتويتر ، بالنسبالي سلبياته أكتر بكتييييييير من إيجابياته 😦
ولسا ماعندي الهمة إني عالأقل أحذفه من الجوال عشان تصير دخلاتي عليه أقل ..
لازم أكون أقوى من كدا وأستعين بالله وأقلل منه أو أحذف الحساب كلو
بس حتصل عليكِ وأقلك تراني حذفته ؛)
تدوينة جميلة ماشاء الله ياعمتي ()
شكرا لك ارورة
والله لسه بأعاني من الصدمة :”””(
ياااااا الله يا استاذة هناء
أنا واحدة من متابعاتك لاتعرفيني ولكن لاتعلمين كم أتمنى أن أكون بقربك يوماً ما لأنهل من حكمتك تبارك الرحمن😌
تدرين لو اشوفك واعرف انو انتِ لأخممممممممك – يعني احضنك- بقووووووة وابوس راسك يختي حبييييتك في الله ولله الله لايحرمنا منك ياشمعة التويتر بس لاتحرقي نفسك لأحد 😜
احنا نفداك😘
الله يحفظك.
اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يقولون
جزاك الله خير يا حنان على كلماتك الحانية بالفعل
وأبقاك الله مصدر سعادة لي على الدوام
تدوينة ممتازة
بعدين لما يكون عددإللي بتتابعيهم 130 ما يجرى حاجة لما يصيروا 131 وتابعيني خاصة لما أضمن لك إني ما راح أزعجك بتغريداتي لأني أصلا ما أغرد ,لكن حيكون لي الشرف إنك تكوني أحد فلوريزيني ,
*وحدة بتستغل الموقف في زيادة عدد فولوزينه*
أولا أبلة هناء انتي بالنبسة لي كال”أم” في تويتر تعلمت منك الكثير ومازلت اتعلم وهذه احد ايجابيات تويتر
ثانيا موضوع “المطوعة” من الصفات التي احبها جدا ربما لاني افكر بنفس الطريقة
ثالثا لاتتركي تويتر نحن بحاجة لك ولكن خصصي ساعات معينة للدخول
دمت بود..أحبك في الله
شكرت لك أفنان على كلامك الحلو ويبدو فعلا أن الحل هو تخصيص ساعات معينة للدخول لأن الوضع ما يطاق بدي الطريقة
يا قلبي عليكي يا أبلة هناء ، ربنا يطمن قلبك ويحفظ لك أولادك ويخليكم لبعض يارب ، صح انو احنا نستفيد منك ونحبك ونشوف فيك أمنا الرحيمة اللي بتجارينا وتشاركنا اهتماماتنا وتنصحنا وقلبها علينا ، بس كمان اذا مرة انتي تعبانة من العصفور دا ، الله يخليك يا أبلة سيبيه ، صحتك وبيتك وأحبابك أهم ، مالك ووجع القلب ، بس كمان طلي علينا مرة أو مرتين كل اسبوع ،احكي لنا حكاية ، عطينا شوية دروس من الحياة ، وسلمي علينا وقولي اشوفكم الاسبوع الجاي ، بس لا تغيبي عننا وتحرمينا بركاتك ، ربنا يسعدك ويسعد قلبك يا أبلة ..
ههههه ، الله يسعدك يا ميمونة .. يا ريتني أقدر أسيبكم ، والا حتى أدخل لكم بس مرتين في الأسبوع ، ولكن الله يعينني على تقنين الأوقات
تويتر سلاح ذو حدين: إيجابيات وسلبيات، وافتكر هتون القاضي لمن أخذت اجازة من تويتر ورجعت له وقالت إنه الواحد يقدر يتحكم في درجة إدمانه للتويتر ( كلامها صحيح بس التطبيق شوية صعب).
يتهيأ لي لازم تاخذي اجازة يوم كامل مثلا عشان تعرفي نقاط ضعفك (جرّبتها) أو ممكن تحددي لنفسك لا تدخلي تويتر إلا مرة في اليوم لمن تكون الناس مجتمعة.
بعدين الحلو في تويتر ولو إنه شيء يضايق اختلاف الناس، لو الناس كلهم زينا أو مثاليين كان ماشفنا التويتر حلو. صحيح إنه ضغطي يرتفع أحيانا عشان الناس راسها ناشف وماتقتنع بالمبدأ اللي أنا نشئت عليه، بس الواحد يتعوّد يتقبل إنه الناس مختلفة.
وبعدين صراحة انا كنت أحسب المطوعيين ( وخاصة النساء) ( أغلبهم وبين قوسين) جادين ورسميين، وكنت أحسبهم ناس غير عننا وحياتهم غير تماما. إنتي غيرتي هذه الصورة.
و نقطة ثانية صرت أسمع كلامك في التغريدات اللي بتردديها والله يجزاكي خير 🙂
ولولا الله ثم تويتر كان مااتعرفت عليكي، وكنتي مجرد اسم يتردد حولي.
المشكلة با نجلاء اني صرت فعلا مدمنة ، أحب أتكلم مع الناس وأتناقش معاهم وحتى لو اضطريت للبعد عنه عدة ساعات أرجع واقرأ كل الي فاتني . لكن يبدو اني لازم أقوي إرادتي .
أما بالنسبة لفكرتك عن المطاوعة ، فأبشرك أنا كدة كانت فكرتي عنهم قبل ما أصير زيهم خخخخخ
أشكر لك مرورك وتشجيعك الدائم
لله در قلمك جدا رائع..والحمد لله ياأبله هناء إنك عدلتي عن قرار الخروج من تويتر..لأني نفس الوقت مرره ماخليت ولاحد في البيت ماقلتلو عن القصه وأنا مذهولة والله زعلوها وبتقفل حسابها ): <<بس الحمد لله ^_^ على قولت نجلا خدي فترة ابعدي عن تويتر فيها<<صحيح التايم لاين بدونك مش ولابد بس عشان راحتك نفسيا من المشاكل….انا عن نفسي ايام الجامعه اخذ الاخبار من اختي ريا واحيان اصبح وامسي بس والله يخليلنا مدونة اخر الاسبوع نعرف منها الأخبار..الله لايحرمنا منك يا أم وحكيمة تويتر..نحبكِ جدا جدا (:
يسرا لسه ما عدلت خخخ ، يعني ما اتخذت قراري النهائي
لكن الغالب اني ما حأترك ولكن أقنن دخولي بس عشان أستفيد من وقتي ، والا أنا ما أستغني عنكم
تصدقي عمري ما دخلته ولا شفته .أسمع الناس تتكلم عنه ..بس فكرته أساساً ما عجبتني فما فكرت اسارك فيه ..يمكن أغير رأيي بعدين ههههه..بس فعلاً الشكاوي الي بسمعها أنه بضيع الوقت من غير ماتحسي ..وفيه ناس كتير بيضاربوا بسبب اختلاف الرأي فأنا قلت بلا وجع راس بلاش منها مو كفاية الجوال والبيبي والآي فون كمان تلحقني الناس في تويتر خلوني في حالي بئة….>>وحده اتحمست
ههههه ملاك ، ملاحظة انك تحمستي كثيييييييييييير
يعني صارت هذي التدوينة ماهي من اهتماماتك .. شكرا لمرورك على أبة حال 🙂
استاذة هناء ….لم اعرفك عن قرب لكني جلست معك في استراحه جمعتنا من بعيد .. كنتي رائئعة وازددت اعجابا بكلماتك عندما دخلت عالم تويتر واصبحت من متابعيك .. انا لست صديقة مقربة من فاطم لكني احببتها دون ان اقترب منها كوني صديقة صديقتها ^_____^ .. حفظكم الله جميعا واتمنى لو قررتي الرحيل ان تلقي علينا نحن اهل تويتر نظرة .. انا اعلم انه يشغل الا في حاله وضع الشخص لنفسه حد … وضبط وقته ..وبالنهاية وفقك الله لكل خير وسدد خطاك
روح التفاؤل
جزاك الله خيرا على كلماتك اللطيفة ، واطمئني إلى الآن لو أقرر ترك تويتر بعد ، والله يكتب الخير
لا أحب التوتر، لكن أحب أهله.. حاولت التصفح فيه لكن لم يعجبني فلم أعد المحاوله.. أفضل أن أقرأ كلماتك الطويله في المدونه.. أما تناثر الكلمات في توتر و قصرها فلم أحبذها.. الإطالة و الوصف أقرب لفكري ولنفسي. أما عن الوقت و التوتر فهذا شأن آخر وليس فيه أي جدل.
لايل ، وأنا كذلك أحب الإطالة والوصف ، ولكن تويتر فرصة ممتازة لإيصال صوتك وكلماتك لأكبر كمية ممكنة .
وأولاً وأخيراً كل واحد له ميزة تختلف عن الآخر ، والخطأ فينا إذا لم نضبط أنفسنا .
بكل صراحة اصبحت مولعة بتويتر لقراءة كلماتك المحفزة
.. زادت في حنين لجمعاتكم
صدقت الغاليه في كلامها عنكِ .
دمتي ودامت كلماتك عطرا لحياتنا
أروى
أشكرك لك لطفك البالغ ، وليس هذا بغريب عن ابنة ، لمياء أمها .
الله يؤنس غربتكم بذكره ويملأ حياتك فرحا وسرورا
ترددت كثيرا في كتابة رد بالرغم من متابعتي للقصة تلك الليلة وفي الاخير كانت القصة نتيجة تسرع البعض ولا مسؤلية البعض الاخر. أسأل الله الا تعود
وهذه مشكلة التويتر بشكل عام وهي التسرع في نقل الخبر دون تثبت .
الا ان ذلك لايغفل عدد كبير من الايجابيات والتي منها معرفتك وما تركته في نفسي من الأثر العظيم.
أما بالنسبة للإبتعاد فقد يبدو صعبا في البداية لكن التقنين وحصر الاوقات للدخول هو الحل الامثل في نظري المتواضع جدا . تسعدني معرفتك والكتابة اليك دعواتي لك بالشفاء والتوفيق الدائم