رسالتي إلى الزوج المعدّد
22 سبتمبر 2013 بواسطة هناء
تداعب خيالك فكرة الزواج الثاني (أو الثالث أو الرابع)؟ تراود ذهنك فرحة العرس وما يتبع ذلك من متع غامضة؟ أستطيع أن أفهم بعض مشاعرك وإن لم أكن ذكراً ..
لن أسألك لماذا تعدد في الحقيقة .. لن أسألك هل أنت تعدد ترفاً، أو لحاجتك الفعلية للزواج. ربما لا تكفيك زوجة واحدة مثلاً إما بسبب طاقتك الجنسية القوية، أو لأنها ضعيفة البنية، أو لأن أعمالك كثيرة وسكرتيرة واحدة لا تكفي إضافة إلى كونها زوجة ومربية أطفال وطاهية وعشيقة وقد تكون موظفة أيضًا .. لن أسألك عن أسباب زواجك فليس من الحكمة السؤال عن كل شيء ، ومادمت قد حصلت على هذا الحق بموجب الشرع ابتلاءً لك ولزوجتك فلن نقول إلا ما يرضي الرب.
تعلم أنك بإقدامك على هذه الخطوة -التي أسأل الله أن يبارك لك فيها ويهبك خيرها ويكفيك شرها- ستفتح على نفسك أبواباً من النكد كنتَ غنياً عنه، ولكن الفكرة مسيطرة، و “أولاد الحلال” مشجعون، والنفس تواقة، ولابد من الإقدام، متمثلاً بقول الأول : “إذا هممت فبادر وإذا عزمت فثابر ، واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر”، والكل لا يزال يتقدم للصفوف الأولى بتعدده، فلماذا ترضى أنت بالصف الآخر، فصبراً في مجال النكد صبراً, فما نيل كامل السعادة بمستطاع.
ولما كان العيش في نكد قطعة من عذاب كانت هذه الرسالة في نقاط، من أخت شفيقة، ولا يبعد أن تكون مجربة، تريد بها لك حياة أفضل وسعادة أقرب.. ليس هدفي إقناعك بصرف النظر عن التعدد فهذا أمر لا يخصني وقد يكون عندك هدف حقيقي ومقبول، وقد تكون ممن يحب تطبيق “السنّة”.. أقصد “بعض” أنواع السنة، ولكن هدفي – مادام أن هذا الأمر الجلل سيقع- أن أساعدك في تخطي هذه المرحلة بسلام ، فالسلام النفسي والحياة الطيبة هي ما ننشد .
1- رسالتي موجهة إلى نوع معين من الأزواج ، وهو الذي أحب زوجته الأولى بصدق، أو على الأقل يكنّ لها وداداً فلا يريد أن يكسر لها خاطراً أو يجرح لها شعوراً .. أما ذاك الجلف القاسي، الذي يعتبر المرأة خادماً أو رقيقاً أو دابة يقضي بها حوائجه فليس هنا مكانه ولا كرامة.
2- استصحب في رحلتك مع الزوجات فكرة أن الرجل والمرأة جنسان مختلفان، كالبر والشعير، كالتفاح والبرتقال.. هل ترى أن التفاح والبرتقال متماثلين؟ لن تستطيع أن تحكم على تفكير المرأة بنفس تفكيرك. فما تراه أنت منطقياً تراه هي سفهاً وغباء، وكلاكما محق. هذه القاعدة أساسية جداً في تبرير بعض رود أفعالها تجاه أفعالك، واستيعاب هذه القاعدة تجعلك أكثر تفهماً وبالتالي أكثر صبراً واحتواء، إذ من الأمور المهمة التي يجب أن تعرفها عن المرأة أنها إنسانة رقيقة ومحبة ومخلصة في العاطفة، وإذا آذاها من تحب فإنها تصفح وتغفر مراراً وتكراراً أملاً في صلاحه، حتى تصل إلى نقطة لا يمكنها بعد ذلك أن تصفح، وعندها يمكنها أن تنقلب تماماً لتكره وتحقد وتكيد، لو لم يردعها دين.
3- قبل أن تقدم على هذه الخطوة الفاصلة في حياتكما فإنه من الوجوب العيني عليك أن تتعلم أحكام التعدد لئلا تقع في أخطاء فادحة. وأعجب جداً من البعض الذين لا يرون في الزواج الثاني فرقاً عن الزواج الأول إلا في التسبيع للأبكار والتثليث للثيبات، فيقدمون عليه كالأغرار ليفاجؤوا بعد فترة أن الأمر أكبر من ذلك، ولو فقهوا حدث الرسول ﷺ “من كان له امرأتان فما إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل” لعلموا أن الأمر جلل ..
4- إياك أن تطلب من زوجتك أن تبحث لك عن زوجة ثانية أو تخطبها لك .. أفهم أنك تحب زوجتك حباً قوياً وأنكما متفاهمان ومتوادان لدرجة قد تنسيك أنها زوجتك. ربما شعرتَ للحظات أنها أمك أو أختك الكبرى، أو صديقك النصوح ففضفضت وطلبت منها أن تساعدك في مساعيك.. المشكلة أنها ليست أمك ولا أختك لا صديقك المخلص بالفعل ، وطلبك يطعنها في مشاعرها بشدة، في أنوثتها، في حبها وإخلاصها. قد لا تُظهر لك انزعاجها، قد لا تظهر لك إحساسها بالإهانة والاحتقار.. كونها من جنس مختلف لن يجعلها تشعر بحسن نواياك أبداً. قد تسكت، وتستمع لفضفضتك، بل وتساعدك في بحثك، ولكنها ستختزن ذلك للمستقبل وتذلك بهذه الورقة أبد الدهر!
5- ستمر زوجتك الأولى بآلام نفسية عظيمة منذ أن تعلم بخبر زواجك وسيؤدي ذلك إلى تغيرات كبيرة لم تكن تتخيلها. ستشعر بأنك طعنتها من الخلف، وهي التي لطالما أحسنت إليك. هل يحتاج أن أخبرك عن فضلها وإن قصّرَت؟ صبرت على ضيق أخلاقك وعلى قلة ذات اليد. لعلك كنت لازلت طالباً, لعلك كنت ذا مرتب ضعيف, لعلك كنت تسكن وإياها في حجرة عند أهلك، لطالما امتنعت عن أشياء كثيرة بسببك أو بسبب أولادك (هذا شيء لن يفهمه كثير من الأزواج الذين لا يثنيهم مرض أحد الأولاد أو الزوجة عن الخروج مع “العيال” للاستراحات أو حضور المباريات)، كفتك مؤنة النظر لأطفالك؛ تدريسهم والعناية بمتطلباتهم اليومية، و البحث عن تبريرات مقنعة تواجه بها اتهاماتهم لك بالتقصير، دافعت عن تقصيرك أمام أهلها – بل وربما أهلك أيضاً – وكافحت لتفي بجميع متطلباتك ، فلا يكوننّ حظها منك إذ ألحقتَ بها الأخرى الجحود والنكران. ستشعر بالخيانة والغدر وستنهار الدنيا أمامها. قد تغشاها سحابة كثيفة من الهم، قد تكثر من البكاء، قد تفضل العزلة والإنطواء، وكيف لا وقد أصيبت في مقتل في حبيبها وعشيقها، ويتأكد هذا الأمر لو كانت الأولى ذات عشرة طويلة.. كن رجلاً وتحمل؛ ضاعف لها جرعة الحنان، خذها في إجازة خاصة قبل زواجك -أو بعده- لتشعرها أنها لازالت عروساً بنظرك، أفِض عليها بعضاً مما رزقك الله واختزنته لزواجك الثاني، اترك لها مزيداً من الحرية في الخروج والدخول مادمت تثق بعقلها وأخلاقها، أشعِرها أنها الأولى والأخيرة وأن زواجك الثاني لن يغيرك عليها، وكن عند قولك! اصبر واغمرها بالحنان، ثم اصبر واغمرها بالحنان ثم اصبر واغمرها بالحنان حتى تتمكن من التكيف مع الأمر، ولتعلمَ أنك أيضاً تحاول التوازن مع الوضع الجديد، وستجدها –إن كنت حكيماً- قد رجعت زوجتك الحبيبة التي كنت تعرفها، إلا من شطحة هنا وهناك بين الحين والآخر.
بعض الأزواج تلتبس عليه الأمور ويعتقد أنه لابد أن “يذبح بِسَّهُ” في البيتين سواء، والذي يحصل أنه يلين الطرف “للجديدة” ليكسب ودها ويغلظ “للقديمة” لتقف عند حدها، وبذلك يكون هدم بخراقته وسوء تقديره صرحاً كبيراً شيدته هي بعرق جبينها ودموع لياليها. وكان الأجدر والأولى به أن يزيد من إكرام الأولى التي لطالما أكرمته ورعت وداده، فليست الثانية التي لم يَخبِرها بعد بأوْلى من الأولى بالهدايا والنزول في الفنادق الفاخرة وتناول العشاء في المطاعم الراقية، ولا يتحجج بأولادها الذين ترعاهم ويعيقونه عن “الاستمتاع” بها، فهم أولاده ويحملون اسمه، ولا يدري لعل مرده إليها في يوم من الأيام، وإليها فقط!
6- إياك والمقارنة بين الزوجتين سراً أو جهراً، فهذا ظلم للاثنين معاً. فإذا نقمت على الأولى قلة عنايتها بنفسها وانشغالها بأطفالك عن القيام بحقوقك فظلم وما على المحسنين من سبيل، وإذا نقمت على الثانية بطء فهمها وعدم معرفتها بما تحبه وتكرهه فظلم إذ لا زالت “جديدة” تجهلك، وصدقني أنهما تنقمان عليك طواماً ولكنهما ترعيان مشاعرك وتحترمان مقامك فلا يكوننّ هذا جزاءهما منك . انصح وذكّر باللطف وتحمل واصبر واعلم أن هذا من أمور القوامة، فالقائد الذي له النصيب الأكبر من الكعكة والذِكر الحسن عليه أن يتحمل أيضاً النصيب الأكبر من العمل وحمل الأعباء والسياسة الصائبة.
7- قدّر للغيرة قدرها عند الزوجتين. بعض الرجال يطلب من الزوجتين الالتقاء ببعضهما والمخالطة، بل والسكن في بيت واحد أحياناً. أعجز أن أفهم مايدور في ذهن الرجل وهو يطلب من زوجتيه هذا الطلب. هل يقصد أنهما سيتحابان بذلك ويعتادان على بعضيهما؟ هل يريد أن يريح نفسه من تغيير مكان مبيته وحمامه يومياً؟ أين تطبيق السنّة الذي رفع رايته عندما أظهر نيته في التعدد؟ هل أسكن النبي ﷺ زوجاته في بيت واحد وهم الذين كانوا في مجتمعٍ أَكَل وشرب وهضم فكرة التعدد؟ حينما تطلب من زوجتيك المخالطة فأنت تعيش في عالم من الأحلام السعيدة نسجته القصص التي انتشرت عن الزوجة الصالحة التي كانت تؤوي إليها أطفالها وأطفال “جارتها” لينعم “شهريارها” بالراحة في يومه عند الثانية، ثم تفعل الثانية الصالحة الشيء ذاته في يوم الأولى. ماذا عن الغيرة ؟ هل حسبت لها حساباً في أحلامك؟ الأولى تغار من الثانية و”تفترض” أن فيها كل المواصفات التي تفتقدها في نفسها : القد الحسن، خلوها من الأطفال المزعجين، الوقت الكافي لتتزين وتتثقف وتمارس هواياتها الشخصية، بل وربما تسافر مع الزوج لأنها “خالية”، والثانية تغار من الأولى التي تحفظ زوجها عن ظهر قلب، وتكفيها الإشارة لتفهم ما يريد. التي لا يزال زوجها يحبها ويقدمها علي الجميع، بل وربما أخطأ ونادى الثانية باسم الأولى، والأدهى أن يناديها باسم الأولى مرخمًا (اسم الدلع).
8- لا تحكِ لزوجتك عما يحدث بينك وبين الأخرى. أكرر، هي ليست أمك ولا أختك ولا صديقك الصدوق، وقد تصدر منك كلمة تجرحها أو تضايقها دون أن تلقي لذلك كبير بال. فضلاً تذكر النقطة الثانية عن اختلاف الجنسين. قد تظن أنك تريد مشورتها، لكن دعني أخبرك، مهما بلغت ديانة المرأة فإنه ليس من الحكمة أن تستشيرها في أمر الزوجة الأخرى، إذ هي خصم، والغيرة جبلّة قتّالة، والموفق من يعصمه الله، وأنت لا تعلم هل ستكون زوجتك من أولئك الموفقين أو لا.. أنصحك ألا تقامر!
9- لا تستمع إلى الكلام السيء الذي قد تصدره إحداهما عن الأخرى فهذا كلام أقران وكلام الأقران لا يُلتفت إليه ، والشيطان ينفث والغيرة تعصف .. كن رجلاً، واترك عنك ما تتكلمان به عن بعضهما البعض، بل كن رجلاً وتصدَّ بحزم لفعلهما وفي الوقت ذاته انظر في نفسك ما الذي دعاهما لهذا الكلام، لعلها كلمة ألقيتَها أشعلتَ بها نار الغيرة، ربما هدية خصصتَ بها إحداهما وعلمت بها الأخرى، ربما قرينات سوء، ربما ضعف تدين .. المهم ألا يترتب على هذا الكلام السيء تبعات في نفسك إلا البحث و التقصي عن السبب، ثم اتخاذ العلاج اللازم الحاسم .
10- أخيراً، لا تحمل في نفسك عليّ إن كنت أغلظت لك القول، ولكنك الطرف الأقوى في هذه المعادلة، وما خصك الله به من فضل لابد أن يُحمل على محمل التكليف لا التشريف، فالشريف شريف بفعله لا بمنصبه.
أرسلت فى أمور عائلية وما إلى ذلك | مصنف الأسرة, الحب, الحزن | 35 تعليق
ابلا هنا.. كلامك ينقش بماء الذهب
ياليت الشباب يقروه ويستفيدوا منه ..
سلمت اناملك ،،
ماشاء تدوينه رائعه ومفصله بأسلوب بسيط وميسر كلامك ياهنو قريب من القلب والفاظه حلوه ومفهومه ربي يحفظك وارجو من الله لك التوفيق والنجاح
والله يااستاذه هناء قل من يفهم
الله يعوض على بنات الحلال
بارك الله فيك وحتى تحصل الفائدة ويعم النفع
نحتاج تدوينة تكون إضاءة للزوجات ايضاًً .
اثابك الله.
قد فعلت ، فضلا مراجعة تدوينة : رسالتي إلى الزوجة الأولى : https://alhakeema.com/2013/08/25/690/
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مع انك جرحتي في منعطفات بعض الجُمل في
شخص الرجل الا ان هناك الكثير من الاثراء الحقيقي
الناتج عن تجربة او سواء كانت شخصية او مقربة
وهناك مواضيع مما كتبتِ يجب ان تعطى كدورة تدريبية
اضيف اضافه بسيطة المجتمع ثقافتة سيئة وهناك حالات
طلاق عند الغير معددين اكثر بكثير من حالات الطلاق
عند المعددين
هذا يدل على شخصية الرجل والمراءة الغير مسؤلة.
كذالك التعدد ستر للمراءة وخاصة المطلقة والأرملة
لو لم يكن خيراً لما شُرع
اشكر الكاتب لانه تطرّق لموضوع مهم يجب ان ياخذ
حقة في التوعية وعدم تهميشة
رائعة جديدة من روائعِك المعتادة يا استاذة هـنـــا
واصلي فما زال لديكِ الكثير
That’s the thinking of a creative mind
ﻻ تنسي ان هناك عوانس بحاجة لاكمال دينهن والحل الوحيد بالنسبة لهن وهو التعدد
. فلا تكوني انانية .
سلاما عاطرا
أختي العزيزة انت من الحدث تكتبين
كلامك عين الصواب وحق وهذة تجربة مررت بها والحمد لله انني وفقت بتوفيق من الله ونجحت في الجمع بين زوجتين وكل منهما تعطيني مساحة للأخرى ولتربيةال لأولاد والتسامح في صغائر الأمور تحترم كل منهما الاخرى وبينهما علاقة جيدة وما ذلك الا بفضل الله ثم العدل بينهما
وللتعدد فوائد للأولى والثانية وتتجلى حكمة الله في ذلك وكل منها تقر بذلك
ولا شك ان المرأة مجموعة من المشاعر والأحاسيس ممزوجة بغيرة شديدة ولكن من عقد العرم على العدل واستعان بالله فان التوفيق حليفه وسيصلح له الله زوجاته وأولاده
وبصدق هي تجربة مثيرة وثرية لأي قدر عليها الا مقتدر ماليا وبدينا ونفسيا ويخاف الله اولا وأخيرا
يارك الله في زوجتيك ، وهذا بالفعل فضل من الله عليك ، ثم رجاحة عقل منك .. أحسنت !
جانتبت الصواب وابتعد عن الاهداف فى مقدمتك وتداركت ذلك في نقاطك اغلبها من انثى ضعيف لاتعرف مالها وماعليها معاناتك هذه (اتوقع) او خيلاتك هذه وهميه وغير واقعيه
اخيرا من يتزوج بثانية من اجل القوة فهذا زواج فاشل يبطل زواجه الاول
ابو عبدالله
لله درك
لقد كنت نويت على فكرة الثانية فقط مجرد فكرة وأنت تعرفين الرجال في أفكارهم وتهوراتهم ولكن بعد قراءتي للموضوع هنا حمدت الله كثيرا وصرفت النية بعد أن استعذت من الشيطان الرجيم
ولكن هناك سؤال في خاطري
ولله الحمد لا أشكو مع زوجتي من أية مشكلة ( رغم أن الحياة لها مشاكلها ) ومستريح معها وهي تحبني وأنا أحبها ولكن لماذا هذا الطيف يراود معظم الرجال هل هو خيانة بأنفسنا جبلنا عليها أم قلة معرفة أم عاطفة لمن لم يتزوجن من النساء أم هناك أمور نجهلها …
ارجو افادتي ولك جزيل الشكر والتقدير
على الرغم من كتابتي لهذه التدوينة إلا أني لا أجد أن زواج الرجل بالثانية يعتبر خيانة أو ما إلى ذلك . هذا شيء أحله الله للرجل وجبله عليه وكان أهل الجاهلية يتزوجون العشر نسوة معاً فقصره الإسلام على أربع بشرط العدل .. العدل هو الذي يفتقده كثير من الرجال .. العدل والحزم والمرونة ، لذلك كانت تدوينتي للفت انتباه من اراد أن يخوض المغامرة إلى أمور لم يكن لينتبه إليها إلا بعد الاطلاع على تجارب الغير ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
المشكلة بصراحة في الجنس الناعم ليش لانه حاطين شبح التفكير بان الزوج مصيرة يتزوج عليها طال الامد اوقصر , و انا مرت علي عدد من حالات بالاصح ثلاثة , 1 – الاولى و نحنا لسى مخطوبين و هي تتكلم معي لين ماجننتن ( انت حتتجوز عليا , ممكن تسيبني وتروح لغيري ) و انا اقلها لس ماخلنا و ان عمري ماحسيبك لاكن استمرة لين ماسبتها و الثانييه و الثالثة التزوجتها ما فتحت ملف اني ح اعدد عليها الا بعد الشهر الاول بصراحة انا م استفزة هي من نفسه شكله تاثير المسلسلات عليكم المهم مهما خلقتو اعذاره فان المشكله تكمن بانكم تنظرو للتعدديه بانها إنقاص من قدركم و تقليل من حبكم , وبعدين معليش خلو الغني يعدد لان ال 80 % من الباقين كل يوم طلعين بحمله ( ماعندي فلوس ولا الرات مايكفي ) لان التعدديه تحتاج دخل شهري ثابت فوق 15000 ريال
اسف على بعض الاخطاء الاملائيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا وكأنها نصائح مجرب.
ولكن فى تطبيق التعدد ووصفه بالسنة.
هنا أستوقفك وأقول أنه شرع قد شرعه الله للتيسيير على عباده.التيسيير للذكر والأنثى.
وليس بوصفه سنة وفقط.
بل ان التعدد هو أصل من أصول بناء المجتمع والحفاظ عليه.
ولو أنه كان فرعا ما حورب وهمش بهذه الطريقة المفتة.
حتى ترضى الزوجة الأولى بالحرام لزوجها عن أن يعف نفسه بالحلال.بجانب بعض التبريرات منك لها.
ولكن كما تفضلت يجب أن يلم ويعلم ماهو مقبل عليه بالضرورة من كافة جوانبه.
ولكن الأمر لا يقف هنا عند الرجل وحسب.
بل يجب على جميع الأطراف بالعلم به وبفوائده التى وان كانت نهايته بالنسبة الينا شر فى ظاهرها لكنها خير فى باطنها.
والأطراف.الزوج والزوجة الأولى والثانية وأهل الزوج والزوجة والأولى والثانية والبيئة والثقافة والمجتمع المحيط.ان لم تكن هذه الأطراف بالحسبان فلا يتخيل أحد نجاحا من دين انتزع منه الدسم.ومن كلمة لااله الا الله قيلت باللسان ولم نوقن بها.
أضيف أن التعدد هو صمام أمان كالسد على النهار وقت الفيضان فليست هذه المياه بنقمة ولكنها نعمة ولكن قوة تدفقها تنتج الكوارث وكله باذن الله.بالاضافة الى أن السدود تدرأ الخطر الا أننا نستطيع أن نولد منها أيضا الكهرباء.ولكن هذا السد عند بنائه اما يصمم وينفذ بدقة فيأتى بالثمرة المرجوة منه واما أن يأتى وبالا بكارثة أفجع.
جزاك الله خيرا على المقال ونفع بك.
وذرا على الاطالة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا وكأنها نصائح مجرب.
ولكن فى تطبيق التعدد ووصفه بالسنة.
هنا أستوقفك وأقول أنه شرع قد شرعه الله للتيسيير على عباده.التيسيير للذكر والأنثى.
وليس بوصفه سنة وفقط.
بل ان التعدد هو أصل من أصول بناء المجتمع والحفاظ عليه.
ولو أنه كان فرعا ما حورب وهمش بهذه الطريقة الملفتة.
حتى ترضى الزوجة الأولى بالحرام لزوجها عن أن يعف نفسه بالحلال.بجانب بعض التبريرات منك لها.
ولكن كما تفضلت يجب أن يلم ويعلم ماهو مقبل عليه بالضرورة من كافة جوانبه.
ولكن الأمر لا يقف هنا عند الرجل وحسب.
بل يجب على جميع الأطراف بالعلم به وبفوائده التى وان كانت نهايته بالنسبة الينا شر فى ظاهرها لكنها خير فى باطنها.
والأطراف.الزوج والزوجة الأولى والثانية وأهل الزوج والزوجة والأولى والثانية والبيئة والثقافة والمجتمع المحيط.ان لم تكن هذه الأطراف بالحسبان فلا يتخيل أحد نجاحا من دين انتزع منه الدسم.ومن كلمة لااله الا الله قيلت باللسان ولم نوقن بها.
أضيف أن التعدد هو صمام أمان كالسدود على الأنهار وقت الفيضان فليست هذه المياه بنقمة ولكنها نعمة ولكن قوة تدفقها تنتج الكوارث وكله باذن الله.بالاضافة الى أن السدود تدرأ الخطر الا أننا نستطيع أن نولد منها أيضا الكهرباء.ولكن هذا السد عند بنائه اما يصمم وينفذ بدقة فيأتى بالثمرة المرجوة منه واما أن يأتى وبالا وبكارثة أفجع.
ورغم نفع السدود الا ان المتكلمين يرونه نقمة وعند العاملين يرونه نعمه.
جزاك الله خيرا على المقال ونفع بك.
وذرا على الاطالة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلام جميل ويجب ان يؤخذ في محمل الجد
اتوقع ان الرجل يعتبر الزواج الجديد لعبه يريد ان يجربها مثل ما يجرب شرب الدخان والامور الممنوعه او المرفوضه في نظر اغلبية المجتمع فما بالك ان وجد له عذا وهو التعدد في الشرع انا اقصد الرجل الذي لايواجه مشكله مع زوجته ولامنغصات ،
انا اقصد الذي يعاني من فراغ ونزوه فالافضل للذي يعاني من هذي النزوة ان يجدد في حياته مع زوجته يسافر لوحدهما ولابأس مع اطفاله وأعطاء نفسه وزوجته راحة وعطله من زحام الاشغال والروتين اليومي كتغيير جو لهما .واتوقع الذي يعاني هذة الفكرة هو لايملك هوايه يمارسها وينميها …
وعذار لك اخي الرجل فأنت الذي تكمل به سعادتي بزواجي بك وبأنجاب اطفالي يملئون حياتي سعادة وانت ايضا تهدم تلك السعادة بزواجك بأخرى ووضعت ذكريات سعادتي في صندوق ذكريات اقفلته بمفتاح زواج بالاخرى…….
ولو انك سئلتني قبل زواجي بك بأنك سوف تتزوج بأخرى بعد زواجي بك لما وافقت بأن تكون زوجا لي ولا شريكا لحياتي ….
شكرا
أول حروفي فلعلها البداية
إن كانت ناجحه
لا أعلم ماذا سأكتب لك رداً على هذا المقال مقارنة بردي على مقال آخر لك
ولكنك كتبت فأبدعت وكأنك ترين وتعرفين ما يفعل زوجي المعدد
مع إنني لست الزوجة الأولى
ولكن خطابك الموجه هنا للزوج المعدد قمة الغرابة والتدقيق
وكأنك دخلت إلى أغوار قلبه قبل أن تري أفعاله
عجيب يا هناء!
إذا كان التفكير بان الزواج الثاني لعبة من قبل الزوج فإن الزواج الاول كان كذالك ,
و بالفعل الزوجة ترضي لزوجها الحرام و لا ترضا له بالزوجة الثانية لمذا ؟
و لماذا تضع الزوجة فكرة إقبال الزوج على الزواج الثاني بانه مشكله نصب اعينيها ؟
لماذا تضن الزوجة الاولى انها سوف تضلم بعد زواج زوجها الثانية ؟
هل نحن متاثيرين اعلاميا و بشدة بمانراه في الإعلام من افلام ومسلسلات ؟
هل الزوجة سالة نفسها لمذا زوجي قد يرغب بان يتزوج الزوجة الثانية ؟
ارجو ان اجد اجوبة من كاتبة الموضوع
لو نضرنا الى الموضوع
من الناحية الشرعية فهو مقبول / مباح
من الناحية الإجتماعية مقبول / زيادة اعداد العوانس = إذا اخذ كل رجل زو جة واحدة فقط لفاضة الدنيا بالعوانس
من الناحية الإقتصادية مقبول / للمقتدر
( ارجو من كل النساء النضر الى الجانب المضيئ للموضوع )
و ان لاتكون محتكرة للزوج و تقف في سبيل رزق شابة اخرى ترغب في زوج يؤنس وحدتها و يشبع رغبتها بالمعروف
أي تعليق أكتب والكاتبة هناء وهي من هي عقلاً ودراية ، إيماناً وهداية ، ماشاء الله ! لم أر مثلك منذ أن قرأت ردك على الأخت منال الشريف منذ زمن . نحمد الله أن في الدنيا مثلك ، وشكراً لك !
رائعة استاذه هناء،اوصلتي الرسالة كاملة باسلوبك الجميل، بارك الله فيك.
رسالة للرجل تزوج ماحد مانعك بس قبل لا تتزوج طلقني أني بعد أبغى أجدد وجه جديد و يمكن جسم مشدود و ياحلو جنون الشباب و منها أنفع شاب ما كمل دراسته أو فشل و أساعده مادياً
ما العمل إذا كان هدفك التزوج بامرأتين؟
منذ زمن طويل ننادي بان كل الرجال العرب الذين يملكون اﻻموال الطائلة
ويريدون الزواج مرة اخري وثالثة ورابعة اسمعو النداء ولبو النداء نرجوكم اعطاء هذه اﻻموال للشباب الذكور ليتمو دينهم فهناك الاف المولفة من الشباب العربي المسلم في كل البﻻد العربية واﻻسﻻمية يريد ان يكمل نصف دينه وﻻيجد ولهذا نرجو منكم اعانتهم للزواج وهذا افضل للفتيات الصغار ان يبداءن حياتهن مع من هم مثل اعمارهنن ويتفرغ الرجال المتزوجون لرعاية اسرهم واوﻻدهم . وبهذا ﻻيكون هناك عنوسة ابدا .
رائعه اختي هناء وجزاك الله خيرا
مقال رائع ونقاط مهمة
أشكر الكاتبة على النصائح المفيدة
أنا شاب عمري 30 سنة ومتزوج منذ 5 سنوات ولدي بنت وولد اعمارهما 5 و 3 سنوات.
زوجتي تعاني من مرض نفسي (اضطراب ثنائي القطب) منذ ثلاث سنوات وحقيقة بذلت كل ما استطيع من اجل علاجها ولكنها غير مؤمنة بمرضها وتقول انها مسحورة وذهبت بها عند شيوخ لكي تتعلاج بالقران وجميعهم افادوني ان بها مرض نفسي وادخلتها مستشفى الصحة النفسية وتعالجت وتغيرت واصبحت افضل من ذي قبل ولكنها بعد فترة تركت العلاج لأنها غير مقتنعه به من الأصل وساءت حالتها واستمرت هكذا تأخذ احد العلاجات وتترك الأخر وبالتالي تنتكس وتقلب حياتنا رأسا على عقب وهي تمرض في السنة مرتان والأن تقريبا مرضت اكثر من 6 مرات خلال الثلاث سنوات .
انا اصبحت اعاني من مرضها وسيطر على الشعور بالحزن والإكتئاب والضيقة ولدي نفور منها خصوصا في حالة مرضها وبسبب واساوسها وهواجيسها ولم اعد اشعر بالسعادة.
زاد حزني والمي لما علمت بعد ذلك انا عدد من اخوانها واخواتها مصابين بأمراض نفسية أي أن الأأمراض النفسية متوارثة في عائلتها شفاهم الله جميعا.
احسست بالصدمة حينما اكد لي الطبيب ان مرضها سيستمر معها حتى اخر لحظة في حياتها ولكن الأدوية والعلاجات ستخفف من مضاعفات مرضها وستمارس حياتها بكل طبيعية.
ولكنها لي زوجتي ترفض أحد الأدوية بحجة أنه يسبب لها النوم والعلاج الأخر تأخذه ولكن احيانا بدون انتظام وهي اساسا غير مقتنعه بمرضها وتأخذ احد ادويتها لأنني ابلغتها بأني سأردها لأهلها في حالة عدم اخذ العلاجات.
ومع ذلك ترفض اخذ احد الأدوية وبالتالي تتعاودها الإنتكاسة مرتين في السنة تقريبا.
ولهذا السبب شرعت في الزواج من اخرى وبالفعل تقدمت لإحدى الاسر وقبلت بي ابنتهم وحاليا اعد العدة للزواج بعد 6 او 7 اشهر.
وفضلت الزواج بثانية بدلا أن اطلق الأولى حتى استطيع تربية ابنائي والقيام على شؤونهم.
وفكري الأن اصبح معلق بأطفالي وكيف ستكون حياتهم وعلاقتي بهم , وانا احبهم حبا عظيما وهم ايضا يبادلونني نفس الشعور والله انهم لا ينامون إلا معي وفي احضاني.
احيانا اشعر انني تسرعت في هذا القرار مع العلم انني اعاني من هذه المشكلة منذ ثلاث سنوات ولم يطرأ جديد.
اطفالي لا اعلم كيف سيأثر هذا في علاقتي معهم دائما افكر فيهم وانظر لهم وهم يلعبون امامي ولا اعلم ما الذي ينتظرهم.
انا اعمل بوظيفة مرموقة ودخلي الشهري ممتاز وشخصيتي قوية وحتى انني ابلغت زوجتي واهلها بخطوبتي وقادر ولله الحمد على فتح بيتين وقادرا بحول الله وقوته ان اعدل بينهن.
احتاج شخص يوجهني ويرشدني للأفضل وكيفية التعامل مع اطفالي الذين يشغلون بالي كثيرا ولا تكاد تمر لحظة إلا وافكر فيهم.
أحسنت وجزاك الله خير
نفسي اعرف وش اسباب الزواج الثاني للزوج اللي زوجته من جمالها وأخلاقها و يتمناها كل حد.. وتشوف انه علاقتهم غراميه ووثيقه ويتمناها كل حد. تنصدم صراحه لما تتفاجأ ان فلان تزوج علي هذه الزوجه💔
المراة بعد زواج زوجها تنكسر وتجرح جرح لا يبرا وان مات زوجها بعد ذلك…. وذلك من شدة حبها له…. فترضخ بعد عدة اشهر وتتقبل الوضع ولكنها مستحيل ان ترجع مثل سابق عهدها وانما تبقى المودة والرحمه لتكمل بها ما تبقى من عمرها…. والله اعرف امراة تزوج عليها زوجها منذ سنين مضت ومات بعد ذلك… والان مضى على موته اكثر من ١٥ سنه…. وعندما احد يذكر زواجه باخرى تتذكر فتبكي… الاسلام شرع التعدد ولم يقيده بشروط لحماية المجتمع وما له من فوائد… ولكن يا معشر الرجال رفقا بزوجاتكم رفقا بقلوب تعلقت بكم… واللهي واللهي لو شعرتهم بما تشعر به المراة من الم عند زواج زوجها ما فكرتم بالزواج حتى….. صدقوني سترضى وتعود لك وتستمر الحياة ولكن الجرح يظل بقلبها حتى تموت…. هل تستحق حبك للتجديد وعيش نزوتك وسعادتك على كسر من حفظتك في قلبها؟
وتذكروا يا معشر الرجال ان الله لا ينسى كل دمعة الم ذرفتها زوجتك وانت السبب فيها ستسال عنها وماذا فعلت لتسعدها…. انت رضيت بالتكليف وستحاسب عليه